مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء في المغرب يطالب بزيادة الإجراءات الإحترازية بالمؤسسات العامة

نشر
الأمصار

عقد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، صباح اليوم الأربعاء، بحضور كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اجتماعا مع الكتّاب العامين ومديري الموارد البشرية لمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، لمناقشة تطورات الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، والوقوف على أبرز الإجراءات المعتمدة داخل الإدارات والمؤسسات العمومية، للحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مواجهة الجائحة.

وشَكَّل هذا اللقاء، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة مناسبة للحديث على أهمية الرفع من وتيرة التعبئة من أجل الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، والتقيد بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، داخل مختلف الادارات والمؤسسات العمومية.

وفي هذا السياق، شدد رئيس الحكومة على أهمية انخراط الإدارات والمؤسسات العمومية في مواصلة اعتماد التدابير الاحترازية والوقائية ضد كوفيد- 19 داخل مرافقها، بما يضمن سلامة الموظفين والمُرتَفِقين ويحافظ على ديمومة العمل داخلها، داعيا إلى تحسيس جميع الموظفين بأهمية الإسراع باستكمال مسار التلقيح، مع الحرص على أخذ الجرعة الثالثة المعززة، على اعتبار دورها الأساسي في تحقيق المناعة اللقاحية، أملا في العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

كما تم الاتفاق على ضرورة تعزيز تدابير مراقبة التزام الموظفين بتوجيهات السلطات العمومية، خاصة ما يتعلق بجواز التلقيح.

أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في المغرب، رضوان أبوقال، أن فاعلية لقاح “سينوفارم” الصيني تم إثباتها بدراسة مغربية شملت 25 ألف شخص.

ووفقا لموقع هسبريس المغربي، أن أبوقال أفاد بأن سيناريو فيروس كورونا المقبل هو تحوله إلى فيروسات عادية، بعد ظهور أكثر من طفرة منه.

واعتبر أبوقال أن اللقاح إجراء وقائي فعال ضد الإصابة بكورونا.

وأشار عضو للجنة العلمية لمكافحة كورونا في المغرب إلى أن أدوية كورونا الآن تخفف الألم وتمنع تدهور الحالة.

وعلى جانب آخر، قال مكتب الصرف المغربي، اليوم الثلاثاء، إن العجز التجاري للبلاد ارتفع 25 في المئة إلى 200 مليار درهم (21.2 مليار دولار) في العام الماضي.

وأضاف في تقرير شهري أن واردات المغرب ارتفعت 24.5 في المئة إلى 526.6 مليار درهم، بينما قفزت الصادرات 24.3 في المئة إلى 327 مليار درهم في 2021، بالمقارنة مع العام السابق.

ولا يزال قطاع السيارات يتصدر صادرات المغرب الصناعية بقيمة 83.7 مليار درهم بارتفاع 16 في المئة، بينما زادت صادرات الفوسفات ومشتقاته، ومنها الأسمدة، 57 في المئة إلى 80 مليار درهم بعد ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.

وزادت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج، التي تُعتبر مهمة لتدفقات العملة الصعبة إلى البلاد، 36.8 في المئة لتصل إلى رقم قياسي جديد بلغ 93.2 مليار درهم، معوّضة انخفاض إيرادات السياحة ستة في المئة إلى 34.2 مليار درهم.

وبلغ احتياطي العملات الأجنبية 330 مليار درهم (35 مليار دولار) بحلول منتصف يناير، وهو ما يكفي لتغطية الواردات في سبعة أشهر، وفقا لبيانات البنك المركزي.