رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبو الغيط: اجتماع وزاري عربي مطلع مارس لبحث عودة سوريا للجامعة العربية

نشر
الأمصار

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن اجتماع وزاري عربي مطلع مارس، وذلك لبحث عودة سوريا للجامعة العربية.

وفي وقت سابق، كان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد أن الجامعة لم تدرس بعد موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها.

وقال أبو الغيط، خلال تصريحاته الصحفية، إن هذا الأمر يحتاج لسلسة مشاورات وإجراءات تسبقه.

وبدورها، طالبت الجامعة العربية، بتصنيف ميلشيات الحوثي جماعة إرهابية.

وأكد البيان الختامي لاجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية، دعم دولة الإمارات في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها واستقرارها.

وأشار البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين، إلى أن الأعضاء أكدوا رفضهم للعدوان الإرهابي الذي شنته مليشيات الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات.

البيان الختامي لفت إلى أن “الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني”.

واعتبر “أن الهجمات التي قامت بها مليشيات الحوثي على منشآت مدنية في الإمارات تكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة”.

وعلى جانب آخر، دك الجيش اليمني تجمعات لمليشيات الحوثي الإيرانية في جبهتي ملعا وأم ريش جنوب مأرب وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن مدفعية الجيش كبدت مليشيات الحوثي خسائر فادحة جنوب مأرب، من بينها تدمير 3 أطقم، مما أدى لسقوط من كانوا على متنها بين قتيل وجريح.

يأتي هذا في ظل التقدم الميداني للجيش اليمني، في جبهات القتال جنوب مأرب، عقب هجمات ميدانية متواصلة خلال الساعات الماضية.

إلى ذلك، قامت مليشيات الحوثي، السبت، بقطع الطريق الرابط بين محافظتي البيضاء ولحج، تحسبًا لتقدم القوات الحكومية من جبهات يافع المتاخمة لمحافظة البيضاء.

وتسيطر مليشيات الحوثي الانقلابية على كامل محافظة البيضاء، منذ يوليو/تموز الماضي، وتخشى وصول عملية “تحرير اليمن السعيد” إلى مناطق سيطرتها هناك، بعدما تم تحرير مديريات غرب شبوة والتقدم جنوب مأرب.

وكانت القوات المشتركة في محور أبين استمرت منذ أشهر في إرسال كثير من القوات لمساندة الجيش اليمني، إضافة إلى تعزيز جبهات القتال في مناطق “أمحلحل، وثرة، والشطبة”.