رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان يرفض فتح معبر حدودي مع إثيوبيا

نشر
الأمصار

لم تفلح جمعيات شعبية وواجهات تجارية في إقناع المسؤولين بولاية القضارف بإعادة فتح منفذ القلابات الحدودي مع إثيوبيا.

والتأم أمس بمدينة القلابات اجتماع موسع ضم الجمعية الشعبية السودانية الإثيوبية وتجار القلابات الحدودية مع لجنة أمن المعبر وبحث الاجتماع وفقا لمصادر مطلعة تحدثت لـ”سودان تربيون” الآثار السالبة لتوقف الحركة التجارية بين البلدين منذ إغلاق المعبر في يوليو الماضي وتعليق عمليات صادرات البضائع والسلع الإستراتيجية من السودان وإثيوبيا.وأكد التجار أن إغلاق المعبر ترك آثارا سالبة وتراجع معه دخل الفرد وسط السودانيين المستفيدين من الحركة التجارية ونقل البضائع.

واتهموا نافذين بالتورط في عمليات تهريب ونقل البضائع بطرق غير مشروعة نظير مبالغ مالية لتسهيل إجراءات دخولها وعبورها الأراضي السودانية.

وبحسب المصادر فإن الاجتماع خلص لإرجاء فتح المعبر سيما أن إغلاقه كان بقرار من المجلس السيادي.يشار الي أن مجلس السيادة كان استثني شاحنات الغاز من قرار الإغلاق وأمر بفتح المعبر لمرورها لإثيوبيا وهو ما تم بالفعل ما أسهم في تخفيف أزمة غاز الطهي التي كانت استفحلت علي الجانب الإثيوبي

وكانت قد أعاد الجيش السوداني إغلاق معبر حدودي بين السودان وإثيوبيا أمام حركة التجارة، بعد استئنافها لأيام.

وذكرت صحيفة “الانتباهة” السودانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد نقلا عن مصادر” أن المعبر أغلق العام الماضى في أعقاب مقتل قائد المنطقة العسكرية بنيران قوات مسلحة إثيوبية.

إثيوبيا

ووفق الصحيفة، كان هناك قرار بعبور شاحنات غاز إثيوبية أكد على ضرورة فتح المعبر لدواع أمنية إلا أن الجيش أعاد إغلاقه مجددا.

وكانت محادثات عسكرية سودانية إثيوبية جرت يوم الخامس من يناير الجاري، إلا أنها أخفقت في التوصل إلى تفاهمات بشأن فتح معبر حدودي بين البلدين.

وكشفت مصادر مطلعة بالجيش السوداني، أن الوفد العسكري السوداني الذي عقد مباحثات مع الجانب الإثيوبي تمسك بإغلاق المعبر الحدودي الرابط بين البلدين في منطقتي القلابات والمتمة.

وأغلق هذا الطريق الحيوي في يوليو من العام الماضي بعد مقتل قائد منطقة القلابات العسكرية على يد قوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية.

وبحث الاجتماع، الذي عقد بمدينة المتمة الإثيوبية، فتح المعبر الرابط بين البلدين وقضايا الحدود والمعارضة والعملاء بين البلدين.