رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏الجيش الفرنسي يعلن مقتل 60 متطرفًا في “بوركينا فاسو”

نشر
الأمصار

أعلن ‏الجيش الفرنسي، الأحد، عن مقتل نحو 60 متطرفا في “بوركينا فاسو”، وقبل ذلك أعلن الجيش الفرنسي عن إصابة 4 من جنوده إثر انفجار عبوة ناسفة في بوركينا فاسو.

وحسب مصادر إعلامية فرنسة، صرحت هيئة الأركان الفرنسية في بيان أن “عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور مركبتهم بعد مغادرتها مطار واهيغويا شمالي بوركينا فاسو”.

وأضاف البيان أن الجنود كانوا جزءا من قوة برخان التي تديرها فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي لمكافحة الإرهاب.

الجيش الفرنسي
الجيش الفرنسي

وأوضح البيان أن 4 جنود أصيبوا، أحدهم بجروح خطيرة، وتم إجلاء المجموعة إلى مالي، أو فرنسا بالنسبة إلى أولئك الذين اعتبرت حالاتهم خطيرة.

سكان بوركينا فاسو يقطعون طريق القوات الفرنسية ويمنعوا تقدمها نحو النيجر

كما أوقف سكان بوركينا فاسو تقدم القوات الفرنسية التي تقاتل المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل، نحو النيجر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقررت القوات الفرنسية إعادة انتشارها من مالي إلى النيجر منذ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن إحدى قوافلها واجهت استياء السكان المحليين الذين أغلقوا الطرق في مناطق عدة.

تمكن الجيش الفرنسي من عبور مستوطنات بوبو ديولاسو وعاصمة واغادوغو، ومنع من التقدم عند مدخل مدينة كايا، وبحسب وكالة الأنباء الوطنية “إيه آي بي”، فإن الحادث وقع في الجزء الشمالي من البلاد.

الجيش الفرنسي
الجيش الفرنسي

وقالت الوكالة إن السكان اعترضوا مسار القافلة حاملين أعلاما وملصقات تقول “تسقط فرنسا” و”هذا وطننا، اخرجوا”، كما أشعل بعض المتظاهرين النار في العلم الفرنسي.

ورد أيضا أن المواطنين أبقوا على حراسة في المنطقة للتأكد من أن القافلة لن تستمر في طريقها، وجاء سكان القرى المجاورة لمساعدة هؤلاء المواطنين، حيث أشعلوا النيران للتدفئة وإعداد الشاي.

وازدحم الطريق مع تعطل القافلة، فيما كانت مركبات الشرطة والدرك تشكل حاجزا بين المواطنين والجيش الفرنسي، ورغم وساطة السلطات المحلية رفض المتظاهرون التحرك من أماكنهم.

وقال شهود عيان إن شاحنات الوقود والمقطورات التي تنقل الإمدادات الغذائية للجيش الفرنسي عادت بالفعل إلى واغادوغو، ومع ذلك، ورد أن الدبابات والعربات المدرعة ظلت في مكانها.

وتشهد بوركينا فاسو هجمات إرهابية منذ 2015، والتي غالبا ما تقع في المدن القريبة من مالي والنيجر، وتحديدا في شمالي وشرقي البلاد، تنسبها السلطات في بوركينا فاسو إلى جماعات مرتبطة بتنظيمي “داعش” والقاعدة الإرهابيين.

وبحسب أرقام رسمية، فإن تلك الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو ألفي شخص، أجبرت أيضا حوالي 1.5 مواطن بوركيني على الفرار من منازلهم.