رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرا خارجية الكويت والسعودية يبحثان أوجه العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بنظيره الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الأحد 30يناير 2022، خلال زيارة يجريها ابن فرحان إلى الكويت.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الوزيرين استعرضا أوجه العلاقات الوثيقة التي تجمع المملكة والكويت، وما يربط قيادتي البلدين والشعبين من وشائج متجذرة وروابط متينة ومتأصلة.

وبحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق الثنائي والعمل المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وجرى اللقاء بحضور السفير السعودي لدى الكويت، سلطان بن سعد بن خالد، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السعودي عبد الرحمن الداود.

 

العلاقات بين البلدين

رسمت العلاقة الثنائية بين الكويت والسعودية نهجاً يتسم بالعمل المشترك تواكبه تطلعات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكل ما فيه مصلحة البلدين وخدمة شعبيهما وتحقيق التطلعات، فضلاً عن التنسيق المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة والعمل المشترك لترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء.

 

حل القضايا

وتسهم الزيارات المشتركة لمسؤولي البلدين في حل القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة، وتؤكد على طبيعة الروابط التاريخية واستكمالًا لنهج البلدين المتأصل في الدفع بالعلاقات الثنائية قدمًا إلى الأمام نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وتتواصل جهود المملكة والكويت المشتركة، معززة أوجه التعاون القائمة واستشرافاً للمرحلة القادمة في إطار رؤية البلدين «المملكة 2030 – الكويت 2035» لتحقيق المزيد من التعاون على مختلف الصعد الاقتصادية والأمنية والثقافية والرياضية والاجتماعية واستثمار مقدراتهما، ومن ذلك توقيع الاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين في ديسمبر 2019، واستئناف الإنتاج النفطي.

 

تطابق وتفاهم

وتتحد جهود البلدين تجاه مختلف القضايا السياسية إقليمياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، عنوانها «التطابق والتفاهم» الثنائي المرتكز على تكامل الأدوار بين «الرياض والكويت» إدراكاً من قيادتي البلدين الحكيمة بوحدة المصير المشترك، التي برهنتها المواقف التاريخية، وأدوارهما في إطار «منظومة دول مجلس التعاون الخليجي»، وعضويتهما التأسيسية بمنظمة التعاون الإسلامي، ودولياً ضمن عصبة الأمم المتحدة تحقيقاً للأمن والسلم العالمي.

وتؤكد مواقف «المملكة والكويت» على مر التاريخ في التعامل مع الأزمات والمنعطفات التي تشهدها المنطقة والعالم على حد سواء، تضامنهما الوثيق خدمة لقضايا العدل والسلام.