رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: انتهاء حملة التطعيم ضد كورونا بالمساجد

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر، اليوم “السبت”، عن حصيلة حملة التلقيح والتحسيس بالوضع الوبائي في الجزائر في الفترة من 25 يناير وحتي 28 يناير.

وأوضحت الوزارة، في بيان مقتضب، أن المساجد التي تمت بها عملية التحسيس بالاشتراك مع قطاع الصحة والحماية المدنية بلغت 2069 مسجدا.

بالمقابل فإن هناك 805 مسجد تمت فيها عملية التلقيح، و102 أخر تمت بها عملية الكشف المجاني عن الإصابة بـ”كورونا.

 

أخبار أخرى..

الجزائر.. مقتل جنديين على حدود مالي في اشتباك مع إرهابيين

أعلنت وزارة الدفاع في الجزائر، الجمعة، مقتل جنديين جزائريين اثنين، في مواجهة مسلحة مع جماعة إرهابية جنوبي البلاد على الحدود مع دولة مالي الخميس.

وتمكن الجيش من تصفية إرهابيين اثنين واسترجاع أسلحة، بينما لم تكشف عن طبيعة الجماعة الإرهابية.

وذكرت وزارة الدفاع، الجمعة، في بيان، بأنه “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة حاسي تيريرين بالقطاع العملياتي إن قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة، استشهد ليلة الخميس”.

وكشف البيان عن أن الأمر يتعلق بالعسكريان ويتعلق الأمر بكل من: “الملازم العامل سيدهم مرباح الدين و العريف المتعاقد بن عليوة نسيم.

ونبهت “الدفاع” إلى أن العملية “أسفرت هذه العملية على القضاء على إرهابيين  اثنين واسترجاع رشاش ثقيل واحد عيار (12.7 ملم)، ومسدسين رشاشين  من نوع كلاشنيكوف، وسيارة  رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات”.

ونعى الرئيس، عبد المجيد تبون الجنديين الاثنين اللذين استشهدا عبر رسالة تعزية صدرت عن الرئاسة الجزائرية.

وقال تبون في رسالة التعزية: “بقلب محتسب وصابر، تلقيت نبأ استشهاد الملازم العامل مرباح الدين سيدهم، والعريف المتعاقد نسيم بن عليوة، خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية على الحدود الوطنية، بمنطقة حاسي تيريرين، بالقطاع العملياتي، إن قزام، بالناحية العسكرية السادسة”.

كما عزى الفريق السعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الجزائري في استشهاد الجنديين الاثنين، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع الجزائرية

وشدد الفريق السعيد شنقريحة على حرص الجيش الجزائري على “مواصلة عمليات مكافحة فلول الجماعات الإرهابية وحماية حدودنا من آفة الإرهاب وكل أشكال الجريمة المنظمة عبر كافة ربوع الوطن، في كل الظروف والأحوال”.

وهذه أول عملية إرهابية تقع على الحدود مع دولة مالي التي يعيش شمالها تمركزا للجماعات الإرهابية المنضوية تحت لوائي التنظيمين الإرهابيين “القاعدة” و”داعش”.