رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس اللبناني: لابد من إقامة علاقات قوية ومتينة مع الدول العربية

نشر
الرئيس اللبناني/
الرئيس اللبناني/ ميشيل عون

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم السبت، أنه من الضرورة إقامة علاقات قوية ومتينة بين لبنان والدول العربية.

وقال عون، خلال زيارة إلى دار الفتوى للاجتماع بالمفتي اللبناني، الشيخ عبد اللطيف دريان: “لبنان اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعاضد أبنائه والتفافهم حول دولتهم والمؤسسات الدستورية كافة، وتطرقنا إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وأهمية التعاون بين جميع الأطراف والمكونات للخروج من الأزمة الراهنة”.

وأضاف: “أكدت لسماحة المفتي الدور الذي تلعبه الطائفة السنية الكريمة في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي وأهمية المشاركة مع سائر مكونات لبنان في الحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات التي ترسم مستقبل لبنان وأبنائه”.

وتابع قائلا: “تطرقنا إلى علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة، حيث كان الرأي متفقا على ضرورة إقامة أفضل العلاقات وأمتنها، وأن الأولوية تبقى للمحافظة على السلم الأهلي والاستقرار في البلاد”.

وأكد عون أن الحكومة اللبنانية تقوم بجميع التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في مواعيدها، واستطرد: “لا أجد أي سبب لتأجيلها”.

وعلى جانب آخر كشفت صحيفة «الأخبار» اللبنانية من مصادرها أن لبنان تلقّى، عبر قنوات دبلوماسية، طلباً رسمياً من الاردن، باسمه ، لتزويده بنسخة من ورقة المطالب الخليجية التي نقلها وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح الى بيروت نهاية الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب الى الكويت اليوم للمشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب حاملا معه الردّ اللبناني على ورقة المطالب الخليجية التي سلمها الصباح الى الرؤساء الثلاثة.

وتابعت المصادر : قد عمل رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية، كل على حدة، على إعداد ردود، قبل أن تُدمج في ورقة واحدة بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري (عنه وعن حزب الله) الذي وضع اللمسات الأخيرة عليها لدى استقباله بوحبيب أمس.

وأضافت: أن الردّ أُنجز على قاعدة عدم التعهد بأي أمر من شأنه تفجير البلد، وأن بري أبلغ عون وميقاتي أن «لا تلتزما بما لا تقدران على القيام به».

وفيما تشير مصادر مطلعة الى أن الورقة تحمل ايجابية للتنسيق في كل ما يتعلق بالمسائل المشتركة كضبط تهريب المخدرات والتعاون الامني، سيكون من شأن اللجان المشتركة التي اقترحها ميقاتي أن تناقش التنسيق السياسي للحد من التصعيد الخطابي من الطرفين.