رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جبهة تحرير تجراي: سيطرنا على مناطق في إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا

نشر
إثيوبيا
إثيوبيا
كشفت جبهة تحرير تجراي في إثيوبيا إن الحركة سيطرت على مناطق في إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا، مشيرة إلى أنه لا خطة للبقاء في تلك المناطق لفترة طويلة.

أعلنت جبهة تحرير إقليم تيغراي الإثيوبي، تجدد القتال بين الجيش الحكومي وجيش تحرير تيغراي.

إثيوبيا

 

 

 

 

 

 

جبهة تحرير إقليم تيغراي الإثيوبي أنها جددت القتال مع الجيش الحكومي في إثيوبيا

أعلنت جبهة تحرير إقليم تيغراي الإثيوبي، أنهم تعرّضوا إلى استفزاز دفعهم لإطلاق عمليات عسكرية “رادعة” في منطقة عفر المجاورة، ما يبدد الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 14 شهرًا.

وأفادت “جبهة تحرير شعب تيغراي” في إثيوبيا في بيان: “أُجبرنا، منذ صباح أمس، على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد من قوات موالية للحكومة في عفر”.

إثيوبيا
إثيوبيا

وأضافت أن “جيش تيغراي لا يخطط للبقاء في عفر مدة طويلة ولا يرغب بأن يتدهور النزاع أكثر”.

وتأتي الخطوة بعد شهر من إعلان “جبهة تحرير شعب تيغراي” انسحابها من منطقتي عفر وأمهرة إلى تيغراي، حيث اندلعت المعارك بين قوات الجبهة وحكومة رئيس الوزراء أبو أحمد، في نوفمبر 2020.

إثيوبيا
عناصر تابعة لتحرير تيغراي

وعزز الانسحاب الأمل في التوصل إلى خطوات ملموسة توقف القتال في نزاع أسفر عن مقتل الآلاف، وتسبب بأزمة إنسانية باتت شريحة من السكان على إثرها على حافة المجاعة.

لكن الجبهة ذكرت في بيانها، أمس الثلاثاء، أن القوات الموالية للحكومة في عفر كثّفت هجماتها على مواقعها خلال الأيام الأخيرة.

وبسبب ذلك حمّلت حكومة أبوأحمد “جبهة تحرير شعب تيغراي” مسؤولية تجدد المواجهات واعتبرت أن خطوات المتمرّدين الأخيرة “تقطع شريان المساعدات الإنسانية الأساس إلى تيغراي”.

ويذكر أن الطريق الرابط بين سيميرا (عاصمة عفر) في إثيوبيا ، وميكيلي (عاصمة تيغراي)، هو الطريق البري الوحيد القابل للاستخدام للوصول إلى تيغراي، حيث تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن مئات آلاف الأشخاص يعيشون في ظل ظروف أشبه بالمجاعة.

وقالت عناصر إغاثة، في وقت سابق، إن شاحنات متوجهة إلى ميكيلي تحمل 800 طن من الغذاء عالقة عند نقطة تفتيش في عفر.

إثيوبيا

ومنذ اندلاع الحرب، في نوفمبر 2020، في منطقة تيغراي، سرعان ما امتدت إلى منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين قبل هجوم مضاد للحكومة في الأسابيع الأخيرة، ثم انسحبت قوات الجبهة إلى تيغراي، وأعلن أبو أحمد أن الجيش لن يلاحقهم هناك.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن المنطقة تخضع لـ“حصار أمر واقع“ أغرقها في أزمة إنسانية خطيرة.

ولم يكن النقل في إثيوبيا ممكنًا، منذ الـ14 من ديسمبر، بين سيميرا عاصمة منطقة عفر المجاورة، وميكيلي عاصمة تيغراي – المحور الرئيس للمساعدات الإنسانية – بسبب القتال.