رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تتخطى للمرة الأولى حاجز نصف مليون إصابة يومية بكورونا

نشر
كورونا
كورونا

سجلت فرنسا رقماً قياسياً جديداً في الإصابات اليومية بفيروس كورونا، بلغ 501,635 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الاصابات اليومية حاجز النصف مليون إصابة في فرنسا.

وتعد حصيلة الإصابات اليومية حالياً في فرنسا الأعلى مقارنة بأي دولة أوروبية أخرى، حيث تخطى المعدل الوسطي 360 ألف إصابة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي.

وبحسب السلطات الصحية الفرنسية، لايزال أكثر من 30 ألف مصاب بفيروس كورونا يتلقون العلاج في المستشفيات في جميع أنحاء فرنسا، وهو أعلى رقم منذ نوفمبر 2020. كما توفي 364 شخصاً بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب /كوفيد- 19/ في فرنسا إلى 129,489.

وتحتل فرنسا المرتبة الرابعة على مستوى العالم في حصيلة الإصابات بالفيروس، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الفرنسية عن رفع القيود الرامية لمكافحة تفشي فيروس كورونا ابتداء من الثاني من فبراير المقبل.

 

أخبار أخرى..

فرنسا: قرار ترك الحريري الحياة السياسية لا ينبغي أن يؤثر على انتخابات لبنان

صرحت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه لا ينبغي أن يؤثر قرار سعد الحريري، بتعليق عمله بالحياة السياسية وعدم الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة في البلاد، على موعد تنظيم تلك الانتخابات المقررة منتصف مايو المقبل.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن “قرار الحريري ترك الحياة السياسية يعود له وتؤكد باريس على احترامها لهذا القرار”.

وأضافت: “قرار الحريري ترك الحياة السياسية في لبنان يجب ألا يؤثر على تنظيم الانتخابات التشريعية في موعدها منتصف مايو المقبل”.

وشددت فرنسا على أن الأولوية في لبنان يجب أن تتمثل بإجراء الإصلاحات اللازمة للخروج من الأزمة.

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، أمس الاثنين، تعليقه العمل السياسي في المرحلة الحالية، مبررا ذلك بأنه لا مجال لأي فرصة في لبنان.

اتخذ رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري قرارا بتعليق عمله بالحياة السياسية، داعيا عائلته في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها.

وقال الحريري في تصريحات صحفية: “من باب تحمل المسؤولية، ولأنني مقتنع أن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة، أعلن التالي: أولا، تعليق العمل بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها، وعدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار”.

وأضاف : أن مشروع (رئيس الحكومة الراحل) رفيق الحريري يمكن اختصاره بفكرتين: أولا: منع الحرب الأهلية في لبنان، وثانيا: حياة أفضل للبنانيين. نجحت في الأولى، ولم يكتب لي النجاح الكافي في الثانية”، لافتا إلى أن “منع الحرب الأهلية فرض علي تسويات، من احتواء تداعيات 7 أيار إلى اتفاق الدوحة الى زيارة دمشق إلى انتخاب ميشال عون إلى قانون الانتخابات، وغيرها”.