رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: صادق المواساة لجمهورية ليبيريا في ضحايا حادث التدافع

نشر
مصر: صادق المواساة
مصر: صادق المواساة لجمهورية ليبيريا في ضحايا حادث التدافع

تعرب جمهورية مصر العربية عن صادق مواساتها لجمهورية ليبيريا الشقيقة إثر حادث تدافع مواطنين أثناء الخروج من احتفال ديني بقرية “نيو كرو” بالقرب من العاصمة الليبيرية، والذي أودى بحياة العشرات من بينهم العديد من النساء والأطفال، مقدمةً خالص تعازيها لأسر الضحايا.

وتؤكد مصر، حكومةً وشعباً، وفقا لبيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية، على وقوفها جنباً إلى جنب بجوار حكومة وشعب جمهورية ليبيريا الشقيقة في هذا الظرف الأليم.

وفي ليبيريا، أعلن “موسى كارتر” المتحدث باسم الشرطة مصرع ما لا يقل عن 29 شخصا جراء تدافع في تجمع ديني في ضواحي عاصمة ليبيريا “مونروفيا” .

وقال “كارتر” – حسبما ذكر راديو “فرنسا الدولي” إن حصيلة الضحايا مؤقتة وقد ترتفع، موضحا أن بين الضحايا أطفالا كانوا يشاركون في الحدث.

يذكر أن ليبيريا لا تزال تعاني من تداعيات حروب أهلية بين عامي 1989 و2003 ومن وباء إيبولا في غرب إفريقيا بين 2014 و2016.


أخبار أخرى..

توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التراث الثقافي بين مصر وكوريا

أعلنت سفارة جمهورية كوريا في مصر عن توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل التراث الثقافي والتعاون بين هيئة التراث الثقافي الكورية (CHA) ونظيرتها المصرية، المجلس الأعلى للآثار في قصر المنيل يوم 21 يناير، وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيس الكوري مون جيه إن الأخيرة، وفقا لبيان من السفارة الكورية بالقاهرة اليوم.

تنص مذكرة التفاهم على خطط مستقبلية للتعاون في جميع مجالات التراث الثقافي مثل: التنقيب عن الآثار والترميم (بما في ذلك الآثار تحت الماء)، ومكافحة التجارة غير المشروعة للممتلكات الثقافية، ودعم تطبيق التكنولوجيا الرقمية ، ومشاريع المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA)، والتعاون في تسجيل مواقع التراث العالمي الجديدة لليونسكو، وتبادل الموارد الأكاديمية والبشرية والمادية.

التقى الموقّعون من الطرفين، الأمين العام الدكتور مصطفى وزيري والمدير كيم هيون مو، قبل يوم واحد من حفل التوقيع في معبد الكرنك بالأقصر، وناقشوا كيفية تعزيز التعاون في مجال التراث الثقافي بين البلدين مثل تطبيق التكنولوجيا الكورية المتميزة للحفاظ على التراث الثقافي الحجري وترميمه لاستعادة معبد الرامسيوم، أحد مواقع التراث العالمي، ورقمنة وبناء منصة لمجموعة من المتاحف ومعاهد البحوث الستة المهمة في مصر مثل المتحف المصري والمتحف القبطي ومركز البحوث الأثرية، إلخ.

وقال السفير الكوري هونج جين ووك إنه كان أكثر من مسرور لأن العمل الجاد للمنظمتين ودعم السفارة الكورية المستمر قد أتى ثماره مع أول مذكرة تفاهم على الإطلاق في هذا المجال، ويود أن يقدم كل التقديرإلى معالي وزير السياحة والآثار أ.د. خالد العناني ووزير الآثار السابق وعالم الآثار الشهير د. زاهي حواس ود. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لضم جهودهم معًا.

وشدد السفير هونج على أن مصر، مهد الحضارة، هي واحدة من أكثر الوجهات المفضلة لدى الكوريين، كما ذكر أن التراث الثقافي هو مجال واعد للغاية يمكنه تنويع أوجه التعاون بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل بين الأفراد لجعل صداقتنا القوية مستدامة.