رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏التظاهرات في بلجيكا تتحول لاشتباكات لرفضهم التطعيم ضد كورونا

نشر
الأمصار

شهدت بلجيكا، الأحد تظاهرات ضد جواز سفر التطعيم ضد كورونا كما تطورت إلى اشتباكات عنيفة.

وقبل ذلك تظاهر حوالي 3500 شخصا، وفقًا للشرطة في بروكسل للاحتجاج على الشهادة الرقمية الصحية الخضراء لكورونا، والتي تعد مطلوبة في بلجيكا للوصول إلى الفنادق أو الأحداث الثقافية والتطعيم الإلزامي.

وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن المنظمين أكدوا في مواجهة إحصاء الشرطة، مشاركة 50 ألف شخص في المسيرة، وألقت مجموعة من المشاركين الالعاب النارية والفروع والحصى والزجاجات على الشرطة، وتم إلقاء القبض على ثلاثة عشر شخصا.

وفي مربع الاتحاد الأوروبي بدأ مجموعة من المحتجين، يضعون أقنعة سوداء ويهتفون “حرية”، في رشق الشرطة بالحجارة فردت عليهم بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

بلجيكا
تظاهرات في بلجيكا

وكان المتظاهرون يحتجون على القواعد التي فُرضت في أكتوبر والتي تُلزم السكان بإظهار تصاريح تفيد بحصولهم على التطعيم ضد كوفيد-19 كي يتسنى لهم دخول الحانات والمطاعم.

وجاء الاحتجاج في أعقاب إعلان إجراءات جديدة للحد من أحد أعلى معدلات الإصابة بكوفيد في أوروبا، وتتضمن فرض وضع الكمامات لمعظم أطفال المرحلة الابتدائية وإعطاء عطلات مدرسية مطولة.

كما اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على تمكين كل شخص مقيم في أحد البلدان الـ27 من جواز مرور رقمي صحي يثبت إما تلقيه اللقاح أو نتيجة فحص سلبية لكوفيد-19 أو دليلاً على تعافيه من إصابته بالفيروس مؤخراً.

وقالت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس “هذه خطوة مهمة نحو استئناف حركة التنقل الحر في الاتحاد الأوروبي بشكل آمن قدر الإمكان مع توضيح الأمور لمواطنينا وطمأنتهم”.

بلجيكا
بيدرو سانشيز

وفي هذا الإطار، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أن بلاده التي كانت تعد ثاني أكبر وجهة سياحية في العالم قبل الوباء ستسمح “لجميع” الذين تلقوا اللقاح بدخول أراضيها اعتباراً من السابع من يونيو بغض النظر عن بلدهم الأصلي.

وقال سانشيز في كلمة في المعرض التجاري الدولي إن البريطانيين الذين يشكلون عادة أكبر مجموعة من السياح في إسبانيا ستسمح لهم بلادهم بالحضور بحرية بينما لم يكن يسمح سوى بالرحلات التي تعتبر “ضرورية”.