قيادة الجيش في الصومال تعلن مقتل عناصر من حركة الشباب

أعلنت قيادة الجيش الصومالي أنها قتلت عناصر من حركة الشباب في عملية  وقعت في مناطق تابعة لمدينة غري عيل في إقليم غل غدود بولاية غلمدغ في وسط الصومال.

وأشار الجنرال أودوا يوسف راغي قائد الجيش الصومالي إلى أن الجيش وقوات الدراويش التابعة لولاية غلمدغ قتلت القيادي البارز في الحركة داوود شامبيل  واثنين من حراسه.

وأضاف الجنرال أودوا في حديث للإذاعة الناطقة باسم الجيش الصومالي أن القوات المتحالفة تمكنت من إحباط مخطط لهجوم بسيارة مفخخة في مدينة غري عيل.

التقي رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي، الليلة الماضية أعضاء من اللجنة الانتخابية الفيدرالية بقيادة رئيسها محمد غيلي يوسف.

وناقش الاجتماع الذي عقد في القصر الرئاسي بمدينة كسمايو الانتخابات الصومالية وبالأخص  كيفية الاسراع بانتخاب أعضاء مجلس الشعب.

جوبا لاند ناقش كيفية الإسراع بانتخاب أعضاء مجلس الشعب في الصومال

وحضر الاجتماع عدد من مسؤولي  ولاية جوبالاند وأعضاء من اللجان الانتخابية علي المستويين الفيدرالي والإقليمي.

جدير بالذكر، أنه أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن مستقبل عمليات مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال، حيث يقود الاتحاد الأوروبي عملية أتالانتا الأمنية البحرية الطويلة الأمد.

صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالشراكة مع الحكومة الصومالية في الشهر الماضي على تمديد جميع المهام البحرية الدولية لمدة ثلاثة أشهر، ومع اقتراب انتهاء المدة في مارس ستتأثر المهام التابعة للاتحاد الأوروبي المتمثلة في مكافحة القرصنة في مياه الصومال على مدار 12 عاما الماضية.

ويعتقد مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن التمديد لمدة ثلاثة أشهر غير كاف لبناء هياكل طويلة الاجل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة على الرغم من الانخفاض المستمر في هجمات القرصنة منذ عام 2011.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على البلاد للحص الأقل، لكن الحكومة الصومالية تصر على أن عملية أتالانتا يجب أن تركز أكثر على الصيد غير القانوني وإلقاء النفايات السامة إذا تمت الموافقة على تمديد آخر.

صوت مجلس الأمن مع حكومة الصومال على تمديد جميع المهام البحرية الدولية لمدة ثلاثة أشهر

وإذا انتهى قرار الأمم المتحدة في مارس، فإن عملية أتالانتا ستفقد أساسها القانوني للعمل قبالة سواحل الصومال، حيث إنها إلى جانب مكافحة القرصنة، توفر الحماية لسفن برنامج الغذاء العالمي التي تنقل المساعدات للاجئين في البلاد.

جدير بالذكر، أنه وصل سفير السعودية الجديد، الثلاثاء، إلى العاصمة مقديشو، حيث تسلم وزير الخارجية، نسخة من أوراق اعتماده، بعد ثلاثين عاما من مغادرة آخر سفير “مقيم” للمملكة في الصومال، إثر انهيار الدولة المركزية في التسعينيات.

وأفادت وزارة الخارجية، في بيان، بأن الوزير عبدي سعيد موسى علي تسلم بمكتبه في مقديشو نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد لدى البلاد أحمد المولد.

ووصف البيان تقديم المولد الذي عين في أكتوبر الماضي، أوراق اعتماده، بأنه “حدث فريد”، حيث أعادت السعودية اليوم رسميًا فتح سفارتها في العاصمة مقديشو، لأول مرة منذ انهيار الحكومة المركزية الصومالية، في ٢٦ يناير ١٩٩١.

وتمنى وزير الخارجية، للسفير السعودي الجديد التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين المزيد من التقدم والازدهار، بحسب البيان.

ووفق البيان فقد أعرب سفير السعودية الجديد عن سعادته بتمثيل بلاده في الصومال، مؤكدًا تطلعه للعمل على تعزيز وتعميق العلاقات والتعاون في كافة المجالات التي تخدم المصالح المشتركة.