رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس مجلس الوزراء اللبناني يستقبل وزير خارجية الكويت

نشر
الأمصار

استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وزير خارجية الكويت ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، مساء السبت، في السراي الحكومي، مقر عمل رئيس الوزراء، فور وصوله إلى لبنان في زيارة رسمية تستمر يومين.

وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعًا مغلقًا مع الوزير الصباح استمرت نصف ساعة، أعقبها اجتماع موسع شارك فيه عن الجانب اللبناني وزير الخارجية عبد الله بو حبيب والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومستشار الرئيس ميقاتي الدبلوماسي السفير بطرس عساكر.

كما حضر عن الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي الوزير المفوض ناصر صنهات القحطاني، القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان عبدالله سليمان الشاهين نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير أحمد عبدالرحمن الشريم، المستشار في مكتب وزير الخارجية فواز عبدالله بورسلي، والسكرتير الثاني لإدارة شؤون الوطن العربي سالم علي أبو حديدة.

مجلس الوزراء
وزير خارجية الكويت

وخلال الاجتماع، رحّب الرئيس ميقاتي بزيارة وزير خارجية الكويت التي تعبّر عن مشاعر أخوية وثيقة، وتاريخ طويل من التفاهم والثقة بين لبنان والكويت. وشكر دولة الكويت، أميرًا وحكومة وشعبًا، على وقوفها الدائم الى جانب لبنان.

وقال: “لقد مثلت العلاقات بين بلدينا نموذجًا للأخوة ونحن نشكر الكويت على ما تقدمه من عون دائم وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال، وعلى احتضانها اللبنانيين، ولن ينسى اللبنانيون وقوف الكويت -دولةً وشعبًا- إلى جانبهم في كل الأوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفأ بيروت، حيث هبت الكويت، بتوجيه أميري، لبلسمة جراح المنكوبين والمساهمة في إعادة إعمار ما تهدّم”.

مجلس الوزراء
رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي

لاحقا، استقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وزير خارجية الكويت في السرايا الحكومية.

وقال وزير الخارجية الكويتي، في تصريحات صحفية: “أحمل 3 رسائل، أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، وثانيها لا نريد أن يكون منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، وثالثاً أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه”.

في حين قال ميقاتي: “نتطلع الى توثيق التعاون بن لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، وباذن الله ستكون الكويت الى جانب لبنان وستستعيد العلاقات بين لبنان والاخوة العرب متانتها”، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وفي 30 أكتوبر، سحبت دول خليجية، بينها الكويت، سفرائها جراء تفاقم الأزمة الدبلوماسية الناجمة عن اعتراض السعودية والإمارات على تصريحات لوزير الإعلام اللبناني اُعتبرت “مسيئة”.

آنذاك، رفض قرداحي الاعتذار عن تصريحاته التي كانت ضمن مقابلة مُسجلة مع قناة “الجزيرة”، قائلا: “أنا لم أخطئ في حق أحد. فلماذا أعتذر وأنا كنت واضحًا في كلامي ولم أتهجم على أحد. وعندما سألوني عن مواقفي خلال المقابلة، قلت أنا ضد الحرب العبثية وضد أي حرب بين الأخوة العرب والحرب في اليمن أصبحت عبثية والكثير من الإخوان في الخليج يعتبرونها كذلك، فهذه الحرب مكلفة ماديًا واقتصاديًا وبشريًا ولم أقل أنني مع الحوثيين أو مع السعوديين أو ضدهم”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وفي مطلع ديسمبر، أعلن قرداحي استقالته من منصبه، وسط مساعٍ من حكومة ميقاتي لتسوية الأزمة مع الخليج.