رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يوجه بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود مع سوريا بعد أحداث الحسكة

نشر
الأمصار

وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود مع سوريا بعد أحداث الحسكة.

وبدوره، اجتمع القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، الجمعة، بالقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان أن “القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اجتمع بالقيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة العمليات المشتركة”.

أكد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق من اليوم، أنه يجب عدم تكرار الخروقات الأمنية، فيما توعد مرتكبي هجوم “العظيم” برد حاسم.

العراق
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

وقال الكاظمي في تدوينة، إن “الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في محافظة ديالى، لن تمر من دون عقاب حاسم، سوف يكون لقواتنا رد مدوٍ بحق الإرهابيين القتلة”.

وأضاف، أن “قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقين”.

ووجه الكاظمي، في وقت سابق من اليوم، بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي تعرضت له السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في ديالى.

وفي السياق ذاته، ذكر اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد (11) مقاتلاً بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى”.

وأضاف رسول أن “الكاظمي أمر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا”.

كما أكد الكاظمي أن “هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ستزيد قواتنا المسلحة إصراراً على ملاحقة جيوب تنظيم داعش الخبيث واجتثاث بقاياه من كل مكان على أرض العراق”.

وبدوره، علق رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، على الهجوم التي تعرضت له قوات الجيش في محافظة ديالى.

وقال الحلبوسي إن “تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن”.

وأضاف أن “ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية”.