رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل مدير سجن سوريا في هجوم لداعش الإرهابي

نشر
الأمصار

قالت مصادر خاصة لـ”الأمصار” أنه حدث هجوم داعش الإرهابي علي سجن في سوريا يقع على الحدود بين سوريا والعراق.
وبحسب المصادر فإن هناك أنباء عن مقتل مدير السجن مع 15 منتسب تم قتلهم أيضًا، فيما هرب عدد من قيادات داعش.
ترددت أنباء عن وصول تعزيزات من قوات قسد معززة بطيران التحالف إلى سجن الصناعة والاشتباكات مستمرة مع عناصر داعش الذين تسللوا من الأحياء المجاورة للسجن.

وهاجم تنظيم داعش الإرهابي أحد السجون في محافظة الحسكة السورية وقام بتهريب الارهابيين الموقوفين المنتمين للتنظيم المتطرف من داخل اوار السجن.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، هروب عناصر من تنظيم داعش من سجن غويران بالحسكة.
وتمكنت العناصر الداعشية من الهروب بعد تفجير سيارة مفخخة في السجن.
لكن وكالة الأنباء السورية أكدت أن محاولة تهريب عناصر داعش من السجن تمت بعد تفجير سيارتين مفخختين.
وفرضت قوى الأمن الداخلي طوقًا أمنيًا حول سجن غويران بالحسكة، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية وأمنية لمؤازرة حرس السجن وتعزيز تواجدها في الموقع.
وحاول دواعش الوصول إلى بوابة السجن وتفجيرها بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد منهم.
وقصفت طائرات مروحية تابعة لـ”التحالف الدولي” بالرشاشات مواقع متفرقة في محيط سجن غويران.
وكانت طائرات “التحالف الدولي” قد حلقت في أجواء سجن غويران بالحسكة وألقت قنابل ضوئية، لمساندة القوات الأمنية التي تحاصر السجن.
ونفذ السجناء من عناصر تنظيم “داعش” عصيانًا داخل السجن، تمكنت القوى الأمنية من السيطرة عليه.
وكان المرصد السوري قد رصد، إصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” والقوات العسكرية التابعة لـ”قسد” في تفجير يرجح أنه بسيارة ملغمة قرب سجن “غويران”.
كما استهدف مسلحون مجهولون إحدى المركبات العسكرية بالرصاص، أثناء توجهها إلى السجن لمؤازرة قوى الأمن الداخلي.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، انفجار عنيف في حي غويران في مدينة الحسكة، تزامنًا مع استنفار كبير لقوى الأمن الداخلي وللقوات العسكرية التابعة لـ”قسد”.
ووفقًا للمصادر فإن الانفجار وقع قرب “سجن الصناعة” الذي يضم مساجين من عناصر تنظيم “داعش”، فيما فرضت القوى العسكرية طوقًا أمنيًا حول السجن، دون ورود تفاصيل إضافية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت في وقت سابق، اعتقال أحد “أخطر” قيادات تنظيم داعش الإرهابي.
وتتزامن هذه العملية مع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة الموالية لتركيا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال القائد العسكري في القوات الموالية لتركيا، أبو الحارث، لوكالة الأنباء الألمانية: “شنت فصائل الجيش الحر هجوما على مواقع قسد في قريتي أم الكيف وتل شنان شمال بلدة تل تمر وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة، والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة المستهدفة”.