رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. سقوط جرحى مدنيين في هجوم بمسيرة للحوثيين في حيس

نشر
اليمن
اليمن

سقط عدد من المدنيين جرحى، اليوم الثلاثاء، في هجوم جوي نفذته مسيرة لمليشيات الحوثي في مديرية حيس، غربي اليمن.

 

وارتكبت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا جريمة جديدة عبر طائرة دون طيار أطلقت قذائف على منازل المدنيين في مديرية حيس، جنوبي محافظة الحديدة، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بصفوف المدنيين.

وبحسب القوات المشتركة، في بيان، فإن العديد من الإصابات سقطت بصفوف المدنيين بينها إصابتان بليغتان تدخلت فرق الإنقاذ في نقلهما إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة المجاورة.

 

ووفقا للبيان، فإن المليشيات الحوثية استخدمت في جريمتها قذائف من عيار 60 ملم أطلقتها من طائرة بدون طيار فيما يبدو من طراز “رجوم” الإيرانية.

 

والأربعاء الماضي، قتلت طفلة في عقدها الأول وأصيب 4 آخرين كلهم أطفال ونساء في هجوم مدفعي لمليشيات الحوثي على قرى سكنية شرقي مديرية حيس.

 

وقال مدير عام مديرية حيس اليمنية مطهر القاضي، في بيان، إن “المليشيات التابعة لإيران تستهدف المناطق المحررة حديثا في المديرية بقصف ممنهج لإعاقة تطبيع الحياة فيها وإخافة أهاليها النازحين من العودة إلى منازلهم ومزارعهم.

 

كما أكد أن “إجرام المليشيات الممنهج لإعاقة تطبيع الحياة بلغ حد محاولاتها استهداف الفرق الهندسية في القوات المشتركة العاملة بوتيرة عالية لتطهير المناطق المحررة حديثا من حقول الألغام المزروعة وسط الأحياء السكنية والمزارع والطرقات العامة والفرعية”.

 

وتضاف هذه الانتهاكات إلى سلسلة الجرائم الإرهابية للمليشيات بحق المدنيين والأعيان المدنية في المناطق المحررة باليمن، وذلك ضمن أعمالها الانتقامية التي تستهدف عرقلة أي عودة للحياة وتعويض هزائمها في الجبهات.

وعلى جانب آخر، شن الجيش اليمني قصفا مدفعيا على تجمعات الحوثي بامتداد مسرح العمليات القتالية غرب وجنوب محافظة مأرب.

 

وكانت قوات الجيش اليمني، قد أعلنت أمس الإثنين، مقتل 160 عنصرا بصفوف مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا خلال معارك طاحنة في محافظة مأرب، شرقي اليمن.

 

وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، مقتل أكثر من 230 عنصرا حوثيا وتدمير 21 آلية عسكرية خلال 39 عملية استهداف في محافظة مأرب، شرقي اليمن.

وفي سبيل ذلك يستهدف التحالف يوميا تعزيزات وآليات قتالية تابعة للحوثي جنوبي مأرب، وذلك بالتزامن مع هجوم تشنه قوات يمنية ضد المليشيات في مأرب وشبوة، ومحافظات يمنية أخرى.

 

وتشهد مأرب معارك طاحنة خصوصا عقب دخول ألوية العمالقة الجنوبية منذ أيام على خط المعركة، والتي ساهم في تغيير المعادلة العسكرية ضد مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

وفي سياق آخر، حققت قوات الجيش اليمني بدعم جوي من التحالف العربي، الأحد، تقدما ميدانيا مهما في الحدود المشتركة بين محافظتي صعدة والجوف، شمالي البلاد.

 

وشنت قوات الجيش اليمني في محافظة الجوف هجوما واسعا على مواقع مليشيات الحوثي ونجحت في استعادة مواقع عسكرية في المحور الشمالي من المحافظة الحدودية مع السعودية.

 

وقال مصدر عسكري في الجيش اليمني في تصريحات صحفية، إن قوات الجيش ورجال القبائل نفذت عملية عسكرية خاطفة وحررت عديد المواقع منها “القذاميل” والتلال المجاورة له ومواقع “الأبتر” وتلال “بردة” فى الجغرافية التي تربط الجوف وصعدة.

 

ووفقا للمصدر فإن قوات الجيش اليمني ورجال القبائل يواصلون الهجوم في مسعى للسيطرة على معسكر “طيبة”، حيث نجحت في السيطرة على مواقع في بلدة “الصراء” وتقترب من الوصول إلى الجبل والسيطرة على المعسكر الذي يتموضع على سلسلة جبلية وسط الصحراء.

وتدور المعارك مع مليشيات الحوثي في مواقع تتبع مديريتي برط وخب الشعف في الجوف، ومواقع حدودية تابعة لمحافظة صعدة، المعقل الأم لمليشيات الحوثي الانقلابية.