جدير بالذكر، أن المتحدث باسم مجلس السيادة في السودان، قال أن المجلس أمام خيارين وفقا لنتائج الحوار أما حكومة مؤقتة أو دائمة، ونأمل من الأجهزة الأمنية التعامل برفق مع للمتظاهرين.
واضاف، أن الشرطة ستواصل حماية المتظاهرن وهذا واجبها وسنحاول ضبط الأمور أكثر، نحن لا نريد تكميم الأفواه ونرجو من المتظاهرين التعامل بسلمية.
وأشار، أن تشكيل الحكومة لن يكون إلا عبر الحوار، ولا يوجد بديل عن الحوار وبعض الاطراف متمترسة خلف مواقفها.
وأكمل، نحن لم نتخذ قراراً بعد بشأن تشكيل حكومة تسيير أعمال الدولة، ولكن قد نتجه لتشكيل حكومة تسيير أعمال لحين انتهاء الحوارات السياسية.
وأضاف، نحن مستعدون لتقديم التنازلات والاستقالة إذا كان ذلك في مصلحة السودان، ونحن نبحث دائما عن حلول وليس ترضيات لبعض الأطراف، ولكن الثوابت التي نعتمدها هي الاستقرار ومشاركة الجميع في ذلك.
وأوضح، أن لجنة التواصل مع الأحزاب السياسية ستطلعنا قريبا على نتائج حواراتها، نحن نحاول الخروج بصيغة مقبولة وفقا للرؤى التي طرحتها القوى السياسية، وأكمل أن عمل اللجنة التي شكلها مجلس السيادة للتواصل مع القوى السياسية يسير بشكل جيد، وان رؤية الأمم المتحدة جيدة وتساعد على الخروج من النفق.
عضو بالسيادة السوداني: المبادرة الأممية خطوة لمعالجة الوضع في السودان
قال عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، أن المبادرة الأممية خطوة لمعالجة الوضع في السودان، واضاف أن يجب تشكيل قوات لحماية المدنيين في مدينة دارفور.
وقال ايضا جايلز ليفر السفير البريطاني في السودان، نحن ندعم البعثة الأممية لتحقيق التوافق بين المكونات السياسية
البعثة الأممية للسودان: تصاعد العنف في دارفور نتيجة الأزمة السياسية في البلاد
وقالت البعثة الأممية للسودان، برئاسة فولكر بيرتس، أمس إن تصاعد العنف في دارفور، جاء نتيجة الأزمة السياسية في البلاد، مؤكدة أن السودان يشهد جمودًا سياسيا يعرضه لخطر عدم الاستقرار.
وأوضحت البعثة الأممية للسودان، أن مبادرة الحوار ستجتمع مع جميع الأطراف، لآفتة أن مبادرة الحوار لن تفرض أي قرار على السودانيين.
وأكدت البعثة التزامها بدعم حكومة قيادتها مدنية كهدف نهائي، مشددة على ضرورة الوقف الفوري للاستخدام المفرط للقوة ومحاسبة المسؤولين عنه.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة في السودان، إلى أن وضع حقوق الإنسان في السودان آخذ في التدهور رغم سلمية الاحتجاجات
