رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمين عام الناتو: ندعو إلى إجراء محادثات جديدة مع روسيا

نشر
الأمصار

قال ينس ستولتنبرغ أمين عام الناتو، إننا ندعو إلى إجراء محادثات جديدة مع روسيا ونحن مستعدون لاستئناف الحوار مع روسيا حول المناورات والأسلحة النووية لان عندما يزداد التوتر يكون هناك حاجة أكبر للحوار.

وقبل ذلك قال ستولتنبرغ إن “الجانبين أجريا مناقشة اتسمت بالصراحة حول مجموعة واسعة من القضايا وأن الإجتماع كان مفيداً

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، روسيا إلى “سحب قواتها من جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا” مشيرا إلى أن الحلف منفتح على الحوار رغم وجود “اختلافات رئيسية” مع موسكو، وقال قال أيضا إن “الناتو” قد ينشر قوات إضافية في الدول الأعضاء به في شرق أوروبا إذا استخدمت روسيا القوة ضد أوكرانيا.

وجاء ذلك بعد جلسة محادثات جمعت ممثلي الحلف الأطلسي، حيث أكد ستولتنبرغ أن الحلف أبلغ روسيا أنه مستعد لتحديد مواعيد سلسلة من الاجتماعات بشأن مجموعة من القضايا من بينها قيود استخدام الصواريخ في أوروبا، لكن موسكو أوضحت أنها ليست مستعدة لهذه الخطوة.

الناتو

ومع ذلك، قال ستولتنبرغ إن “الجانبين أجريا مناقشة اتسمت بالصراحة حول مجموعة واسعة من القضايا وإن الاجتماع كان مفيدا.”وأضاف ستولتنبرغ “إذا استخدمت روسيا القوة مرة أخرى ضد أوكرانيا وغزت أوكرانيا مرة أخرى فسوف نضطر إلى النظر بجدية في الحاجة إلى زيادة وجودنا في الجزء الشرقي من الحلف”.

وحذر ستولتنبرغ من “خطر حقيقي لنزاع مسلح جديد في أوروبا“، لكنه قال إن حلف الأطلسي “سيبذل كل ما في وسعه لمنع” أي سيناريو من هذا القبيل.

وفي وقت سابق  انطلق في بروكسل اجتماع يضم الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين، وروسيا، لإجراء محادثات لمحاولة تجنب حرب بسبب أزمة أوكرانيا.

الناتو

الاجتماع الذي احتضنه مقرّ حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في العاصمة البلجيكية، يتزامن مع التصعيد بين موسكو وواشنطن، والدول الأوروبية.

وتعتبر واشنطن وحلفاؤها أن هناك تهديدا روسيا باجتياح أوكرانيا، غير أن موسكو التي تنفي الأمر برمته، لم تُبدِ أي علامات تهدئة في هذه المرحلة. فيما قالت روسيا الأربعاء إن المحادثات الأمنية بين موسكو وحلف شمال الأطلسي في بروكسل كانت “عميقة” و”صريحة” لكن ما زال هناك الكثير من الخلافات “الجوهرية” بين الجانبين.