رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجمعة المقبلة.. دار الأوبرا المصرية تحتفل بمئوية منير مراد

نشر
الأمصار
تحيي دار الأوبرا المصرية ذكرى مئوية للفننان منير مراد، و تنظم احتفالية كبرى تحييها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي، وذلك في الثامنة مساء الجمعة المقبلة على المسرح الكبير.

ومن المرتقب أن يتضمن البرنامج مجموعة من ابداعات الراحل التى شكلت علامات بارزة فى تاريخ الموسيقى العربية منها أوبريت قاضي البلاج، شفت بعيني، ابعد ياحب، ياطيب القلب، ابعد عن الحب، فارس احلامي، أنا وحبيبي، كعب الغزال، اللي اتمنيته لقيته، دور دور، هنا القاهرة، شغلوني عيونه.

البرنامج من أداء أحمد عفت، وليد حيدر، محمد حسن، محمد شوقي، أحمد الوزيري، نهي حافظ، حنان عصام، عمرو صفاء، مصطفي ياسين، ياسر سليمان، أميرة أحمد، صابرين النجيلي.

يشار إلى أن منير مراد فنان مصري تميز بالمواهب المتعددة التى تنوعت بين التمثيل والغناء والتلحين حيث اشتهرت ألحانه وأعماله السينمائية بالطابع الاستعراضي الراقص.

دار الاوبرا
دار الأوبرا

منير مراد

ولد موريس زكي مراد، واشتهر باسم منير مراد ـ في القاهرة، مصر، والده زكي مراد، ملحن اشتهر في أوائل القرن العشرين، ووالدته جميلة روشو، يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو.وحين بدأ يكبر وجد أن أخته الكبيرة الفنانة ليلى مراد قد بدأت في الغناء بالإذاعة المصرية في أول ظهورها، وفي عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمال بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت ثم بدأ في العمل كمساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلم في فترة الأربعينيات.
دار الاوبرا
دار الأوبرا

اتجه منير مراد في بدايته للتلحين على موسيقى الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب ولكنه واجه صعوبات في الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية “واحد.. اتنين” لشادية والتي فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجي الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغاني.

كان منير مراد رائدا من رواد الموسيقى الراقصة والاستعراضية في مصر حيث وضع أشهر موسيقى الرقصات والاستعراضات التي كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف. وكان ارتباط صوت شادية بألحان منير مراد علامة مضيئة في تاريخ الموسيقى المصرية حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغاني لها أصبحت من كلاسيكيات الأغاني الرومانسية في مصر بالإضافة للأغاني التي لحنها لعبد الحليم حافظ والتي كانت بمثابة جزء خاص من تجربته هذا بجانب الدويتوهات التي لحنها لعبد الحليم وشادية.