رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. عون وميقاتي يناقشان تحضيرات عقد مجلس الوزراء

نشر
عون وميقاتي
عون وميقاتي

يعقد الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعا بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا بشأن عودة جلسات مجلس الوزراء والبحث في ملف الموازنة.

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون

وتقوم الدوائر الحكومية المعنية على تهيئة الملفات الكثيرة التي تنتظر أن يبتّ فيها مجلس الوزراء، ومعظمها تتسم بصفة الإلحاح، وعلى هذا الأساس ثمة توجّه لعقد جلسات متتالية لمجلس الوزراء ابتداء من الأسبوع المقبل لإقرار مجموعة مشاريع قوانين وإحالتها على مجلس النواب.

لبنان

ومن جانبها، تواصل اللجنة الوزارية المكلفة التفاوض مع صندوق النقد الدولي عملها بعيدا من الإعلام قبيل انطلاق المفاوضات الرسمية هذا الشهر.

ومن المنتظر أن يرأس رئيس الحكومة عصر اليوم اجتماعا للجنة بمشاركة نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ووزيري المال يوسف خليل والاقتصاد امين سلام وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وكشفت مصادر متابعة للاتصالات الحكومية “أن الحكومة سوف تواظب على تحقيق المهام المطلوبة منها في الشأن الاقتصادي خاصة وأن العمل جار على إقرار موازنة تنسجم مع الواقع الراهن وتاخد بعين الاعتبار التطورات التي حكمت الأزمة المالية والاقتصادية وما يطلبه المجتمع الدولي من لبنان لكن المنطق يقول انه لا يجوز تحميل الحكومة أكثر مما تحتمل، خاصة وانه جرى تعطيلها لفترة طويلة.

وأشارت المصادر إلى ترحيب دولي بعودة الحكومة إلى الاجتماعات، واعتبرت أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ستسلك طريقها ولن يتم عرقلة الاتفاق مع صندوق النقد من أي فريق بمن فيه حزب الله الذي رغم الملاحظات التي يطلقها تجاهه، إلا أنه بات مقتنعا أنه لا مفر من الذهاب إلى اتفاق سريع مع صندوق النقد”.

وأشارت المصادر “إلى أن جملة ملفات داخلية لا يمكن فصلها عما يجري في الإقليم وبالأخص ملفي ترسيم الحدود والاتفاق مع صندوق النقد، مشيرة إلى أن المسار يقودنا إلى القول إن الأبواب فتحت أمام التفاوض مع التطورات الدولية الإقليمية.

كما يُحضّر رئيس المجلس النيابي نبيه بري لعقد جلسة تشريعية يستهل فيها العقد الاستثنائي للمجلس، الذي بدأ سريانه اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري، لاقرار عدد من الاقتراحات ومشاريع القوانين الملحة.

 

أخبار أخرى

لبنان.. عون وميقاتي ينددان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي

أدان الرئيس اللبناني ميشال عون، الأحد، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله بطائرات مسيرة.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان اليوم الأحد: إن “الرئيس عون أكد أن هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية بالبلاد”.

لبنان
الرئيس اللبناني ميشال عون

كما أجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اتصالا هاتفيا، بنظيره العراقي مصطفى الكاظمي، للاطمئنان عليه بعد النجاة والسلامة من محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم، وتمنى ميقاتي للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار.

كان ميقاتي قد أجرى زيارة للعراق يوم 25 أكتوبر الماضي استقبله خلالها الكاظمي، وبحثا تعزيز التعاون بين البلدين وزيادة كميات الوقود التي يقدمها العراق للبنان.

كما أدان الرئيس العراقي برهم صالح محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشيراً إلى ضرورة توحيد الموقف في مواجهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه.

وكتب صالح، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق، ولن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري”.

يأتي هذا فيما أدان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وأكد في تغريدة عبر تويتر، أن هذا العمل الإرهابي تطور خطير يهدد الأمن والاستقرار في البلاد وينذر بعواقب وخيمة، داعيًا الجميع إلى ضبط النفس والتهدئة.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أعلنت أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرض فجر الأحد، لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكدة أنه لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة.

ووجه مصطفى الكاظمي، كلمة متلفزة إلى الشعب العراقي، بعد محاولة اغتياله الفاشلة بمسيرة، واصفًا محاولة اغتياله بأنها عمل جبان.

وقال الكاظمي: “الصواريخ الجبانة والمسيّرات لا تبني أوطانًا.. وأنا بخير”، مضيفًا “تعرض منزلي لعدوان جبان فإلى الشعب العراقي إن قوتكم تعمل على استقرار وحماية العراق فالصواريخ الجبانة لن تبني أوطانا، فنحن نعمل على بناء وطننا واحترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل عراقي من خلال حوار هادف وبناء من أجل العراق ومستقبل العراق”.