رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. الحزب الجمهوري: الحرية والتغيير فصلت حيدر الصافي ولم نكن أعضاء في “قحت”

نشر
الأمصار

قال الحزب الجمهوري إن حيدر الصافي لا علاقة له بالحزب، موضحا في بيان ممهور بتوقيع الأمينة العامة، أسماء محمود محمد طه: “هو عضو منشق وظل مختطفا لإسم الحزب مستخدما صفته السابقة كأمين سياسي بالحزب مما ظل يمثل إرباكا وتشويشا في الساحة السياسية وساعده في ذلك للأسف موقف قوى الحرية والتغيير في التعامل معه رغم توضيح الحزب لهم كتابة وشفاهة”.

و أضاف ” إن على قوى الحرية والتغيير أن يعلموا بأنهم قد فصلوا د. حيدر الصافي ولم يفصلوا الحزب الجمهوري من قحت حيث أن الحزب إبتداءا لم يكن عضوا في قحت وإن كان داعما لإعلان الحرية والتغيير رغم نواقصه من ضمن دعمه لقوى الثورة”.

و تابع “إن الحزب الجمهوري يعرفه الجميع من خلال وجوده الفاعل بالساحة السياسية ومن خلال انشطته الراتبة بمركزه العام بأمدرمان بالثورة الحارة الأولى (منزل الأستاذ محمود محمد طه) ونشاط طلابه بالجامعات السودانية وأنشطة كوادره بالولايات المتحدة الأمريكية ، إن حيدر الصافي وحزبه الافتراضي وتحركه الشخصي ومواقفه من الراهن السياسي مردودة له والحزب الجمهوري المتواجد في قلب الحراك الثوري بريئ منها”.

أعلنت قوى الحرية والتغيير، أنها قررت التعاطي إيجابيا مع دعوة مبعوث الأمم المتحدة للتشاور، مشيرة إلى أنها ستقدم مقترحات عملية للأمم المتحدة لتطوير مبادرتها.

واقترح المجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير تركيز مبادرة بعثة الأمم المتحدة في السودان، على “إنهاء الوضع الانقلابي” وإجراء ترتيبات دستورية جديدة.

السودان
التظاهرات في السودان

وأطلق رئيس بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، فولكر بيرتس، دعوة لمشاورات سياسية غير مباشرة بين أطراف البلاد، تختتم بعقد مؤتمر أو تنظيم مائدة مستديرة يتم التوصل فيها إلى اتفاق يُنهي الأزمة السياسية.

السودان

وبحسب رؤية المجلس التي اطلعت عليها “سودان تربيون”، ليل السبت؛ فان الحرية والتغيير تدعو إلى توسيع مبادرة الأمم المتحدة بـ “إنشاء آلية دولية رفيعة المستوى تمثل فيها الأطراف الإقليمية والدولية بشخصيات نافذة”.

جدير بالذكر، أنه قالت قوى الحرية والتغيير في السودان، إنها سوف تسلم رؤية مكتوبة للمبعوث الأممي  فولكر بيرثيس، وستقوم بنشرها للرأي العام، معلنة الموافقة على التعاطي الإيجابي مع مبادرة المبعوث الأممي للحوار.

وأكدت قوى الحرية والتغيير، أن قرار فصل الحزبين الوطني الاتحادي والجمهوري، جاء لخروجهما عن الخط السياسي للتحالف.

وأشارت لجان المقاومة السودانية، إلى أنها تسلمت دعوة رسمية من المبعوث الأممي وسوف تقرر موقفها لاحقًا.

وأعلنت الجبهة الثورية، ترحيبها المبدئي بالمبادرة الأممية للحوار.

وكانت مصادر إعلامية مساء اليوم السبت، أعلنت عن قيام قوى الحرية والتغيير في السودان، بفصل الحزبين الجمهوري والوطني الاتحادي من التحالف.