رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير خارجية الصومال السابق يكشف تأثير إثيوبيا على سياسة مقديشيو

نشر
انتخابات الصومال
انتخابات الصومال

كشف وزير الخارجية السابق في الصومال محمد عبد الرزاق في مقابلة تلفزيونية عن مدى تأثير إثيوبيا على السياسة الخارجية الصومالية في عهد حكم فرماجو، مشيرا إلى أن النظام الحاكم في بلاده رفض مساعدة طبية مخصصة لمكافحة “كوفيد -19” تبرعت بها جامعة الدول العربية لإرضاء إثيوبيا.

وقال عبد الرزاق إن المساعدة التي كان مقررا أن يتم نقلها على متن طائرة عسكرية مصرية رُفضت بسبب التوترات السياسية بين الحكومة المصرية والحكومة الإثيوبية، الحليف المقرب للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو.

وأضاف الوزير السابق “هل يمكن لصومالي أن يتصور بأن تُؤمر بالاتصال مع مصر لإبلاغها أننا لا نريد نقل المساعدات الطبية على متن طائرة عسكرية من طراز سي- 130، وإنما نريد نقلها على طائرة غير عسكرية”.

وأعرب الوزير السابق عن استغرابه لتدخل إثيوبيا في شؤون الصومال بهذا الشكل، واستخدامها لبلاده في تحقيق مصالحها السياسية، مشيرا إلى أن النظام الحاكم في البلاد رفض أيضا عرضا من مصر لتدريب القوات الصومالية وأن تأخذ مصر دورا رئيسيا في تعافي الصومال.

أعلنت مفوضية الانتخابات في ولاية جنوب الغرب عن إجراء انتخابات 5 من مقاعد مجلس الشعب الحادي عشر في البرلمان الاتحادي .

وبحسب بيان صادر عن مفوضية الانتخابات التابعة لولاية جنوب غرب الصومال فإن انتخابات هذه المقاعد ستجري يوم الثلاثاء المقبل.

وكان رؤساء الولايات الإقليمية والقائم بأعمال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي روبلي قد حددوا  25 فبراير القادم موعدا لإتمام انتخابت مجلس الشعب الصومالي .

وأعلنت وسائل إعلام، عن ارتفاع عدد قتلى الانفجار بالقرب من مطار العاصمة الصومالية مقديشو إلى 8 أشخاص.

وفي ذات السياق، أعلنت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، سماع دوي انفجار بالقرب من مطار العاصمة الصومالية مقديشو.

وأشارت المصادر، إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل نتيجة للإنفجار.‎

ومن جهة أخرى، سارعت حركة “الشباب” الإرهابية إلى تبني هجومين استهدفا الجيش الصومالي، وأوقعا قتلى وجرحى.

ووصلت حصيلة ضحايا الهجومين اللذين وقعا جنوب الصومال، أمس الثلاثاء، حتى الآن إلى مقتل 4 عسكريين، وجرح اثنين آخرين، إضافة إلى إصابة مدني واحد.

وفي تفاصيل الهجومين ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الأول شنه مسلحون من حركة الشباب على قاعدة عسكرية في منطقة قلمو الواقعة 30 كم جنوبي مدينة جوهر؛ عاصمة ولاية هيرشبيلى.

وفق التقارير الإعلامية دارت اشتباكات عنيفة بين المسلحين والقوات الحكومية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة مدني على الأقل.

الصومال
انتخابات الصومال

أما الهجوم الآخر، فقتل فيه عسكريان صوماليان وأصيب اثنان، وذلك في تفجير عبوة ناسفة، استهدف بها عناصر حركة الشباب الإرهابية مركبة عسكرية تقل جنودا حكوميين، قرب مدينة جوهر.

وتبنت حركة الشباب الإرهابية المسؤولية عن الهجومين، فيما لم تعلق السلطات الصومالية على المستويين الفيدرالي والإقليمي على هذه التطورات.

ومؤخرا، صعدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أنشطتها الإرهابية في ولايتي غلمدغ وهيرشبيلى في جنوب الصومال.

أخبار أخرى..

الصومال.. مقتل 3 رجال أمن في هجمات متفرقة

لقى ٣ عناصر أمن مصرعهم في هجمات متفرقة بالصومال، بينما نفذت محكمة عسكرية حكما بالإعدام بحق جندي رابع لقتله مدني.

وتفصيلا، قتل جنديان، الإثنين، في هجوم مسلح بالعاصمة الصومالية مقديشو.

ووفق إعلام محلي، أطلق مسلحون مجهولون، النار على الجنديين في مديرية هولوداغ وسط مقديشو، ولاذوا بالفرار.

وعقب الحادثة، وصلت قوات الأمن إلى موقع الهجوم وطوقت المنطقة، ونفذت عملية أمنية لم تعلق على نتائجها على الفور.

ولم تعلق السلطات الأمنية على الهجوم حتى الآن، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لكن عادة ما تستهدف حركة “الشباب” الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، عناصر الأمن.

وفي هجوم آخر، قتل عنصر من قوات الأمن في مدينة غرووي عاصمة بونتلاند.

وبحسب بيان للشرطة، ضبطت قوات الأمن 4 أشخاص مشتبه بهم في عملية الاغتيال، بينهم ثلاثة نساء.

وفي سياق آخر، نفذت محكمة عسكرية، الإثنين، حكم الإعدام، في جندي حكومي يدعى عبدي حسين محمود، في مدينة لوق بمحافظة غدو جنوبي الصومال، إثر إدانته بقتل مدني خلال العام الماضي.

ومن جهة آخرى، أعلنت قوات “دنب” الصومالية، مقتل25 إرهابيا من حركة “الشباب”، الإثنين، في عملية عسكرية جنوب البلاد.

حيث نفذت قوات “دنب” الخاصة المدربة أمريكيا، العملية، التي استهدفت أوكار الحركة الإرهابية، في مناطق من مديرية بريري بمحافظة شبيلى السفلى ، ووفقا لما ذكره الإعلام المحلي، ووسائل إعلام رسمية.

وذكر مسؤول عسكري لإذاعة “صوت الجيش” الرسمية، أن القوات التابعة للجيش، تبلغت من السكان بتجمع عناصر “الشباب” في المنطقة، لتتولى “دنب” المهمة، بشنّ هجوم مباغت؛ أسفر عن مقتل 25 إرهابيا، وإصابة آخرين.

المسؤول العسكري أحمد ناغيي، وهو برتبة رائد، تحدث عن إلحاق خسائر فادحة في صفوف عناصر حركة “الشباب”، إثر العملية العسكرية الاستباقية.

وكثّف الجيش عملياته ضد “الشباب” في المحافظات الواقعة جنوب ووسط البلاد، إثر رفع المليشيات الإرهابية سقف التهديدات، وتزايد اعتداءاتها.

وكان الجيش قتل 21 من الشباب الإرهابية، أمس الأحد، إثر تصديه لهجوم على مدينة “عدكبر” بولاية غلمدغ وسط الصومال.

وفق وسائل  إعلام رسمية صومالية، شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما مباغتا على المدينة مساء الأحد، وتصدت لها القوات الفيدرالية بالتعاون مع القوات المحلية.

كما لقي قائد كتيبة 13 بالجيش الصومالي  يدعى الرائد علي محمد عغاويني وثلاثة عسكريين آخرين مصرعهم إثر تصديهم للهجوم الإرهابي .

وتعد مدينة “عدكبر” ثاني مدينة تهاجمها حركة الشباب في ولاية غلمدغ خلال أسبوع واحد بعد مدينة بحدا .

ومنيت مليشيات الشباب الإرهابية خسائر فادحة خلال الهجومين، ولم تنجح في فرض سيطرتها بعد تدخل الجيش الصومالي.

وصعدت حركة الشباب أنشطتها الإرهابية بولاية غلمدغ الصومالية خلال الأشهر الماضية .