رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء الصومال السابق ينفي اشتراكه في البيان السياسي حول بوصاصو

نشر
الأمصار

نفى رئيس وزراء الصومال السابق عمر عبد الرشيد علي شرماركي، في تغريدة على موقعه في توتير أن يكون طرفا في بيان أصدره سياسيون كبار في بونتلاند حول الأزمة في مدينة بوصاصو التجارية الناجمة عن رفض قائد قوة أمن بونتلاند المعروفة بـ”PSF” لقرار عزله الصادر من رئيس الولاية ما زالت بعيدة عن الحل.

 

وأشار رئيس وزراء الصومال إلى أنه ليس طرفا في البيان الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام، بخصوص الازمة في مدينة بوصاصو، وذكر أنه لم تتم استشارته قبل إصدار البيان.

وأضاف رئيس وزراء الصومال السابق أن المشكلة التي شهدتها مدينة بوصاصو تحتاج إلى الدعوة إلى السلام، وإيجاد حلول لها.

 

كشف جمادى سوتي، رئيس شبكة أوروميا للأخبار، والسياسي الأورومي، أنه تخرجت دفعة جديدة من القوات البحرية الاثيوبية تزامنا مع تقارير دولية تتحدث عن نية اثيوبيا الاستيلاء على مينائها القديم ( ميناء زيلع) التابع لقبيلة غدا بورنا ( غدبورسي) المهمشة في ارض الصومال.
وأكد سوتي في اصريحات خاصة لـ”الأمصار”، أنه في سنة 2018 اعلنت فرنسا عن موافقتها التدريب للقوات البحرية الاثيوبية التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة بحر دار التابعة لاقليم أمهرا .
الصومال

جدير بالذكر، أنه دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إلى وقف الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا، معبراً عن حزنه العميق إزاء التقارير التي صدرت عن مقتل وجرح 50 مدنيا بغارة جوية هناك.

وفي بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، ونقلته UN NEWS قال: ” الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون مع السلطات الإثيوبية لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل في المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد في الوقود والنقود والإمدادات عبر تيغراي”.

وأضاف البيان: “نشارك القلق العميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين في إثيوبيا”، معرباً عن خالص التعازي للأسر والضحايا جراء الحادث.

الصومال
انتخابات الصومال

وشدد المتحدث على دعوة الأمين العام لوقف الأعمال العدائية فوراً والغارات الجوية، داعياً إلى إلى أن “تتقيد جميع أطراف النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع”.

 

أخبار أخرى..

منظمة الأمم المتحدة تعرب عن غضبها إزاء هجمات في إثيوبيا

أعربت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة  يونيسف، هنرييتا فور، عن “الغضب إزاء الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات للنازحين داخليا واللاجئين في تيجراي، شمال إثيوبيا”.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن هجمات وقعت في الخامس والسابع من يناير الجاري “تسببت في مقتل عشرات المدنيين، من بينهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير.”

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن فور، القول في بيان، إن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحة والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، “هي أعيان مدنية”، مشيرة إلى أن “عدم احترامها وحمايتها من الهجمات قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.”

وأوضحت مديرة اليونيسف أنه “منذ أكثر من عام على اندلاع النزاع في تيجراي، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب في أنحاء شمال إثيوبيا أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال”.

 

 مقتل العشرات في غارة جوية على مخيم نازحين

لقي 56 شخصا مصرعه، وأصيب العشرات بجروح، في غارة جوية على مخيم نازحين، شمالي إثيوبيا، حسب عاملين في مجال الإغاثة.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها لجرحى يتلقون العلاج، عقب غارة جوية على مدرسة في بلدة ديديبيت، بإقليم تيغراي.

ولم يتسن تأكيد وقوع الغارة من جهة مستقلة.

وتقاتل القوات الحكومية المتمردين عليها في تيغراي، منذ أكثر من عام، في حرب أودت بحياة الآلاف.

وقد توفقت الاشتباكات الميدانية بين القوات الحكومية وتحالف المتمردين بقيادة زعماء تيغراي، مؤقتا، ولكن الغارات الجوية على مواقع المتمردين مستمرة.

كانت القوات الجوية الإثيوبية قد شنت غارات جوية بطائرات مسيرة على موقعين في مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي.

وقال شهود إن القصف الجوي أدى إلى تضرر بعض المنازل.

وتأتي الغارات في إطار صراع مستمر منذ عام بين الحكومة الإثيوبية وقوات المتمردين في تيغراي. واستُهدفت ميكيلي بعدة ضربات جوية خلال الشهر الماضي.

ويوم الجمعة، استهدفت غارة مدينة ميكيلي في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، ووقعت في حيّ سكني يعرف باسم “دياسبورا”. كما أفاد شهود عيان بوقوع غارة أخرى عند الساعة الثانية عشرة ونصف ظهراً بالتوقيت المحلي.

ونفت الحكومة الأثيوبية في مناسبات سابقة استهداف المدنيين.

وأعلنت الحكومة الإفراج عن شخصيات بارزة في المعارضة، من بينهم زعماء في جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.

وقال رئيس الحكومة، آبي أحمد، إن الخطوة تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز “الوحدة”.

واندلع نزاع تيغراي في نوفمبر 2020، عندما أمر آبي أحمد بحملة عسكرية على على قوات الإقليم في المنطقة. وقال إنه فعل ذلك ردا على هجوم تعرضت له قاعدة عسكرية للقوات الحكومية هناك.