رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسي: منتدى شباب العالم منصة دولية للحوار والنقاش الهادف

نشر
الرئيس المصري عبد
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منتدى شباب العالم يمثل منصة دولية هامة لفتح الحوار والنقاش الهادف حول القضايا العالمية بين الشباب من مختلف الدول والثقافات

حرص الرئيس السيسي على إجراء لقاء مفتوح مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المشاركين في منتدى شباب العالم.

جاء ذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، والتي تختتم اليوم الخميس بمدينة شرم الشيخ.

ومن جانبه، حرص الرئيس السيسي على تبادل الحوار مع الحضور، والإجابة عن جميع الأسئلة التي تطرقت للعديد من القضايا والملفات الحيوية.

وأكد السيسي خلال كلمته، أن منتدى شباب العالم يمثل منصة دولية هامة لفتح الحوار والنقاش الهادف حول القضايا العالمية بين الشباب من مختلف الدول والثقافات، معربًا عن سعادته بعودة المنتدى في نسخته الرابعة بعد توقفه بسبب جائحة كورونا التي مثلت تحديًا كبيرًا أمام العالم أجمع.

كما تطرق الرئيس إلى عديد من القضايا المحورية ردًا على أسئلة الحضور من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية والشباب المشاركين، حيث شمل الحوار فتح الملفات المتعلقة بدعم أمن واستقرار المنطقة العربية والإفريقية، واستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “COP27”، والأمن المائي، وحقوق الإنسان والمصالح الاقتصادية المشتركة بين مصر واليونان، كما ركز اللقاء على عدة قضايا تخص السياحة، وتمكين الشباب والتعليم، والوعي، والإعلام والدراما، وتجديد الخطاب الديني.

وجدير بالذكر، أن الخبيرة الإعلامية نهى النحاس وفريقها من شركة 30N للاستشارات الإعلامية الدولية، هم من قاموا بتنظيم هذا اللقاء.

ويذكر أن منتدى شباب العالم هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وانطلق المنتدى عبر ثلاث نسخ بأعوام 2017 و2018 و2019، ويهدف لجمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.

وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

 

أخبار متعلقة

على هامش منتدى شباب العالم.. مدبولي يلتقي وزيرة البيئة بالكنغو

استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي، “إيف بازيبا ماسودي”، نائب رئيس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والوفد المرافق لها، وذلك خلال مشاركتها في الدورة الرابعة من منتدى شباب العالم، الذي يعقد تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ.

وحضر اللقاء الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وسفيرة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة.

في بداية اللقاء، أشاد الدكتور مصطفي مدبولي بعلاقات التعاون التاريخية بين مصر والكونغو الديمقراطية ، معربا عن تطلعه لزيادة حجم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

من جانبها، أعربت “إيف بازيبا ماسودي”، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن سعادتها بالمشاركة فى فعاليات منتدي شباب العالم، مشيرة إلى أنها قامت على هامش المنتدى بعقد اجتماعات مع المسئولين المصريين لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والري والبيئة، كما عقدت لقاءات مع بعض وسائل الإعلام المصرية، دعت من خلالها المستثمرين المصريين لزيارة الكونغو الديمقراطية لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في بلادها.

مدبولي

وفي هذا السياق، استعرضت المسئولة الكونغولية عدداً من الملفات المقترحة للتعاون، والتي تضمنت طلب دعم مصر للكونغو الديمقراطية خلال استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، للتعريف بإمكاناتها، والفرص الاستثمارية الواعدة بها لخدمة قضايا البيئة.

كما أشارت نائب رئيس الوزراء إلي أهمية بروتوكول التعاون الفني الذي تم توقيعه بين البلدين، وتم مده خمس سنوات جديدة بين عامى ٢٠٢٢- ٢٠٢٧، ويتم تحت مظلته تنفيذ مشروع «الإدارة المتكاملة للموارد المائية»، من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وتدريب الكوادر الفنية لادارة هذه الموارد.

كما أثنت علي تدشين “مركز التنبؤ بالامطار والتنبؤات المناخية” بالعاصمة كنشاسا، الذي افتتحه وزير الموارد المائية والري في يوليو الماضي، لافتة الي أهمية هذا المركز في دراسة التغيرات المناخية في الكونغو، وحماية المواطنين من مخاطرها.

وفي سياق متصل، أعربت عن تطلعها لدفع مصر بالمزيد من مشروعات توليد الكهرباء والطاقة، وبما يتماشي مع حماية البيئة، لاسيما وأن نسب وصول السكان فى بلادها إلي الكهرباء لا تتعدي ١٤٪، فضلا عن دعم استقرار الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية، وتنفيذ مشروعات تنموية تستهدف رفع المعاناة عن الفقراء.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء علي الدعم الكامل للكونغو الديمقراطية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، من أجل وحدتها واستقرارها، ومعربا عن استعداد مصر لتقديم مختلف سبل الدعم الممكن لها، لافتا الي أنه سيتم العمل مع الوزراء المعنيين علي دراسة مجالات التعاون المقترحة.