رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد “فضيحة القبلة”.. القائمة السوداء للمسئولين المتهمين بالتحرش

نشر
الأمصار

استقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، على خلفية قيامه بعمل مخل بالآداب المتبعة في أماكن العمل.

ونشرت الحكومة البريطانية خطاب استقالة الوزير الذي قدمه لرئيس الوزراء بوريس جونسون.

وقال مات هانكوك، في رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه “خذل الناس” بعد نشر صور له وهو يعانق جينا كولادانجيلو، التي قام بتعيينها كمديرة في الوزارة، مضيفا: “أنا آسف جدا”. 

وتابع معللًا سبب استقالته: “أعترف بأنني خرقت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف، لقد خذلت الناس وأنا آسف جدا”

وقال جونسون إنه “يأسف” لتسلم هذه الاستقالة، وأعلن تعين وزير الخزينة السابق ساجد جافيد في منصب وزير الصحة خلفا لمات هانكوك المستقيل

وجاءت هذه الاستقالة في أعقاب ظهور صور لهانكوك مع مساعدته، جينا كولادانجيلو، قيل إنها التقطت في 6 مايو/ أيار الماضي.

وتعرض وزير الصحة إلى ضغوطات متزايدة لدفعه إلى الاستقالة، في أعقاب نشر صحيفة “صن” صورا له يقبل كولادانجيلو. وكلاهما متزوج ولديه ثلاثة أطفال. وتقول الصحيفة إنها اُلتقطت داخل مبنى وزارة الصحة في السادس من شهر مايو/أيار.

كانت السيدة كولادانجيلو، صديقة وزير الصحة منذ أن عملوا في محطة إذاعية طلابية في جامعة أكسفورد، قد عينت مديرة غير تنفيذية لوزارة الصحة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وتتقاضى عن الوظيفة راتبا قدره 15000 جنيه إسترليني، مقابل نحو 15 إلى 20 يوم عمل في السنة.

ويواجه هانكوك أسئلة حول تعيينه كولادانجيلو في وظيفة حكومية مردودها المادي حوالي 15 ألف جنيه إسترليني سنويا في مارس من العام الماضي، دون الإعلان عن ذلك.

 وقال متحدث باسم حزب العمال: “الوزراء، مثلهم مثل أي شخص آخر، لهم الحق في حياة خاصة.. لكن عندما يتعلق الأمر بأموال دافعي الضرائب أو يتم عرض الوظائف على الأصدقاء المقربين الذين تربطهم علاقة شخصية مع وزير، فإن ذلك يجب التحقيق فيه”، مضيفًا: “يجب أن تكون الحكومة شفافة بشأن ما إذا كان هناك أي تضارب في المصالح، أو إذا تم انتهاك القواعد”.

ومع استقالة وزير الصحة البريطاني، أعادت الذاكرة إلى موجة الاستقالات الواسعة التي شهدتها العديد من الوزارات الأوروبية والمؤسسات الدولية عقب حملة حملة “Me too- #مي تو” في عام 2018، الحملة التي كافحت التحرش الجنسي وقامت بفضح المسؤولين الذين قدموا على تلك الجريمة .

وزير الرياضة الكندي 

أقيل وزير الرياضة الكندي كينت هير، في يناير 2018 عقب اتهامات طالته بشأن سلوكه الجنسي وتحرشه بالموظفات.

وخلال يوم واحد في نفس الشهر، تم إقالة كلًا من باتريك براون زعيم الحزب التقدمي المحافظ المعارض في أونتاريو، و جامي بيلي زعيم الحزب في نوفاسكوشيا.

نائب رئيس وزراء أستراليا

بعد ضغوط قوية استمرت لأسابيع بسبب علاقته مع موظفة سابقة، اضطر نائب رئيس وزراء أستراليا بارنبي جويس، لتقديم استقالته من منصبه في فبراير 2018، الاستقالة من منصبه ومن زعامة حزب المواطنون، رغم نفيه المتكرر للواقعة.

وزير الدفاع البريطاني

بعد انتشار الأخبار والترشيحات أن يحل وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، محل تريزا ماي كرئيس للوزراء، تقدم باستقالته من الحكومة في أكتوبر 2017، وتعرض فالون لضغوط عديدة بعد قيامه أكثر من مرة بوضع يده على ركبة صحفية خلال عشاء أقيم في العام 2002.

الرئيس التنفيذي لمنظمة اليونيسف

في فبراير 2018، قدم جاستن فورسايث استقالته من منصبه كنائب مدير صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بعد شكاوي تقدمت ضده عن سلوكه غير اللائق تجاه موظفات داخل المنظمة.

الرئيس التنفيذي لشركة أوبر

أعلنت شركة أوبر خلال شهر يونيو 2017، استقالة الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك، عقب مطالبات مجموعة من المساهمين الرئيسيين في الشركة باستقالته، بعد الانتقادات التي واجهت الشركة العالمية، بسبب اتهام كالانيك بالتحرش الجنسي بموظفة سابقة.