رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد انتخاب رئيس إيران الجديد.. سفير إسرائيل: أتوقع تصاعد التوتر في الشرق المتوسط

نشر
رئيسي
رئيسي

توقع السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط مع انتخاب إبراهيم رئيسي، رئيسًا لإيران.

 

ورجح السفير الإسرائيلي تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مع صعود الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، إلى سدة الحكم، واصفًا إياه بالمحافظ المتشدد.

 

وقال بن تسفي، إن الوضع سيكون أكثر توترًا، لأن الرئيس الإيراني الجديد، أولا وقبل كل شيء، محافظ للغاية، إذا كنا نتحدث عن نهج ديني.

 

وتابع: إذا تحدثنا عن إسرائيل، فقد أعلن رئيسي مؤخرًا أنهم مستعدون لاستعادة العلاقات مع الجميع باستثناء إسرائيل، مضيفا: “حقًا إنه رئيس جديد محافظ للغاية، خاصة للأسف أنه يقف وراء الكثير من الجثث، في عام 1988 كان عضوا في محاكم مجاهدي خلق وآخرين.

 

واستطرد: قُتل هناك ما يصل إلى ثلاثين ألف شخص، ولا أحد يعرف على وجه اليقين، لذلك نحن نتحدث عن رجل يسميه كثيرون “جزار طهران”.

 

وأضاف السفير: “لا أرى أي تحول للأفضل بقدوم الرئيس الجديد في إيران، بل على العكس في حال تعامله مع هذه المنطقة بأكملها من منظور المحافظ المتشدد، إيران تشكل تهديدًا استراتيجيا لنا”.

 

وأعرب عن تخوفات إسرائيل بشأن الصواريخ الباليستية التي يمتلكوتها، قائلا: “الأمر ليس فقط في برنامجه النووي، والعسكري، فهذا الأمر لديهم وهم يتحدثون عنه بشكل دائم، بل هناك أيضًا برنامج الصواريخ الباليستية الذي يمتلكونه، وهم لا يستهدفون إسرائيل فقط، فإذا كانت لديهم صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، فهذه ليست إلى إسرائيل، فحسب، إسرائيل أقرب، فمداها يصل إلى أوروبا وما ورائها.

 

وتابع بن تسفي: “نناقش الوضع في الشرق الأوسط في كثير من الأحيان (مع روسيا)، نتحدث عن إيران، نطرح حقائق مختلفة، وأمثلة مختلفة عن المكان الذي نرى فيه تهديدا لنا، وسوريا مثال جيد على ذلك، النفوذ الروسي هناك كبير جدا، وتهديدنا الرئيسي هناك هو وجود الجماعات الإيرانية، لأنها تهدد حدودنا”.

 

وأضاف: “نحن نحاول عدم التدخل في الصراع السوري، والتدخل فقط عندما نتأكد من أن هناك جماعات إيرانية تخطط إما لشن هجمات ضد إسرائيل أو إنشاء بعض الجماعات المحلية وتمويلها وتسليحها، وما إلى ذلك ضد إسرائيل، عند ذلك نتصرف”.