رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية البريطانية تطالب رعاياها بمغادرة ليبيا

نشر
وزيرة الخارجية البريطانية
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس

أصدرت الخارجية البريطانية بيانًا رسميًا، مساء الأربعاء، يطالب الرعايا البريطانيين بعدم السفر إلى ليبيا، ويحث المتواجدون على الأراضي الليبية بمغادرة البلد الأفريقي فورا.

وبذلك جددت الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، تحذيرًا سبق وأطلقته عام 2014، بشأن سفر رعاياها إلى ليبيا.

وشدد البيان الذي اطلعت ” الأمصار” على نسخة منه، على وجوب مغادرة كل بريطاني يتواجد في ليبيا حاليا، البلاد فورا وفي أقرب فرصة ممكنة.

وأكدت الخارجية البريطانية في بيانها أن كل الرحلات من وإلى ليبيا وفي داخل أراضيها ستكون تحت مسؤولية المسافر نفسه لأن الأوضاع الأمنية المحلية هشة في الوقت الحالي ويمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال واشتباكات عنيفة بدون سابق إنذار، على حد تعبير الخارجية البريطانية.

ولفتت إلى أن الدعم القنصلي البريطاني غير متوفر من داخل ليبيا، حيث تظل العمليات القنصلية معلقة نتيجة وجود المليشيات المسلحة والاشتباكات من وقت لآخر.

يأتي ذلك فيما تواصل المليشيات تحركاتها المرتبطة في أحيان كثيرة باشتباكات مسلحة، غربي ليبيا، وسط جهود سياسية لوضع خارطة طريق للانتخابات.

وتخيم على طرابلس حالة من الغموض السياسي والعسكري عقب تأجيل الانتخابات، في ظل التحشيدات المليشياوية المستمرة منذ أسابيع، والتي سبق أن حاصرت عدة مؤسسات رسمية بينها مقر المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء ووزارة الدفاع.

وتحدثت مصادر أمنية ليبية عن وقوع اشتباكات فجر الخميس، قرب مشروع الهضبة على تخوم العاصمة طرابلس.

وأضافت المصادر: أن الاشتباكات بالرماية الثقيلة وقعت بين مليشيات 301 بقيادة عبدالسلام الزوبي، ومليشيات جهاز دعم الاستقرار التابعة لغنيوة الككلي.

ويتواصل توافد الأرتال العسكرية من مدن مصراتة والزاوية وزنتان غربي ليبيا إلى طرابلس، ما يثير ذعرا في الأوساط الشعبية في العاصمة، مع قلق مليشياوي من احتمال تصعيد واشتباكات بين الأطراف.

الجدير بالذكر أن الإدارة العسكرية البريطانية في ليبيا كانت تضم السيطرة البريطانية العسكرية على مناطق برقة وطرابلس في ليبيا الايطالية السابقة حيث حُكمت بريطانياً من 1942 حتى استقلال ليبيا في عام 1951. وكان ذلك جزءا من إدارة الحلفاء لليبيا.