رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. استسلام عنصر منشق من «جماعة الشباب»

نشر
حركة الشباب الصومالية
حركة الشباب الصومالية

أعلن الجيش الصومالي أن أبشر عبد الرحمن الذي انشق من حركة الشباب استسلم لقوات الحكومة الصومالية في منطقة ” غوفغدود بوري ” بمحافظة باي بولاية جنوب غرب الصومال.

وقامت قيادة الفرقة 60 من الجيش الصومالي المتمركزة في المحافظة بعرض العضو المنشق أبشر الذي كان عنصرا في حركة الشباب لقرابة عامين.

الصومال

وتجدر الإشارة إلي أن قيادات سابقة من حركة الشباب استسلموا إلى الحكومة الصومالية في السنوات الماضية إلا أن ذلك لم يؤثر على قدرة الحركة في شن الهجمات على الحكومة الصومالية والقوات الإفريقية الداعمة لها.

جدير بالذكر، أنه أفادت التقارير الواردة من إقليم بري بولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال أن قتالا عنيفا دار بين مقاتلي حركة الشباب ومسلحي داعش في مرتفعات إقليم بري بالولاية.

وأشار سكان المناطق القريبة من خطوط القتال إلى أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة المختلفة اندلعت بين الجانبين بشكل مفاجئ وكشفت مصادر عن أن القتال العنيف أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف المتشددين لكن لم يتم التعرف على إحصائية دقيقة لعدد الضحايا

ومن جانب آخر، أكد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، التزامه بإنهاء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، مع تصحيح مسارها بالتشاور مع جميع أصحاب المصلحة مثل اتحاد المرشحين والمجتمع المدني.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مع ممثلين عن المجتمع الدولي، للإسراع في انتخابات البلاد، بحضور رؤساء الولايات الإقليمية، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.

وأعرب روبلي عن شكره للمجتمع الدولي على دعمه لبناء الدولة في الصومال.

ويواصل أعمال المؤتمر التشاوري الصومالي حول عملية الانتخابات،يومه الثاني، بعد أن انطلق أمس في مقديشو، لبحث استكمال ملف الانتخابات وتصحيح مسارها.

 

أبو الغيط يدعو الأطراف الصومالية لحوار وطني يقود لعقد الانتخابات

صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، يتابع ببالغ القلق التطورات السياسية الحالية فى الصومال على خلفية تصاعد الخلافات السياسية حول القضايا المتعلقة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية فى البلاد، وما قد تشكله هذه الخلافات من تهديد للسلام والاستقرار.

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

وأوضح المصدر أن الأمين العام ناشد جميع الأطراف الصومالية التحلي بالحكمة وضبط النفس، ودعا إلى تجنب أي تصعيد قد يقود البلاد للعنف، وإلى وضع مصالح الشعب الصومالي فوق أي اعتبار، والانخراط فورا في حوار وطني بناء يضمن الحفاظ على الإنجازات التي تحققت على صعيد بناء مؤسسات الدولة خلال السنوات القليلة السابقة، ويقود إلى عقد الانتخابات العامة في البلاد في أسرع وقت ممكن.

وفى وقت سابق، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، عن قلقه العميق إزاء التوتر السياسي الحالي الخطير في الصومال.

ودعا رئيس المفوضية – في بيان صادر مساء أمس الخميس- إلى أقصى درجات ضبط النفس وإلى استمرار المشاركات والحوار بين الرئيس ورئيس الوزراء من أجل إيجاد حل سياسي لهذا الوضع الحالي.

وجدد الاتحاد الأفريقي التزامه بزيادة دعمه للسلام الدائم ونظام حكم مستقر في الصومال.

 

مرشح لرئاسة الصومال: “الشعب الخاسر الوحيد من محاولات جر البلاد إلى حرب”

علق المرشح لرئاسة الجمهورية الصومالية، الشيخ عبدالقادر البغدادي، أن الصراع السياسي الحالي في الصومال بين الرئيس المنتهية ولايته عبد الله فرماجو ورئيس وزراؤه، أن كل محاولة تؤدي إلى الحرب والصراع تظل محاولة خاطئة في كل الأوقات، لأن المتضرر فيها هو الشعب، وليس منطقيا أن تفكر جهة، سواء كانت السلطة الحاكمة أو المعارضة، في تحويل هذا الصراع السياسي إلى نزاع مسلحن.

ودعا البغدادي، “أن لا يفكر أحد في هذه المرحلة بخوض صراع مسلح، وهذا هو الحل الأمثل، لكن من الإمكان الاتجاه نحو الصراع إذا نفذ الصبر أو تأخرت الانتخابات وإن كانت غير نزيهة، فالقضية خطيرة وينبغي إسراع الانتخابات مع بعض الإصلاحات والترقيعات”.

 

بغدادي: الوضع الأمني في الصومال منذ 11 عام أفضل من الآن

جدير بالذكر، أنه بحث رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي في، تطور الأوضاع السياسية والأمنية بالبلاد.

واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي، وفقا لوكالة الأنباء في الصومال، مجمل التطورات والأحداث السياسية والأمنية بالبلاد، فضلا عن مناقشة ملف الانتخابات في البلاد.

الصومال
رئيس وزراء الصومال: محمد حسين روبلي

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستتخذ إجراءات ضد أى شخص يحاول زعزعة السلام فى الصومال، وأوضح مكتب شؤون أفريقيا التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، في تغريدة عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعى، اليوم الثلاثاء أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يعرقلون عملية السلام في الصومال .

ووصف محاولة استهداف مكتب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الصومالي بـ “العمل المروع”، مؤكدا دعم أمريكا لجهود رئيس الوزراء الصومالى الرامية إلى إجراء انتخابات حرة وذات مصداقية.