رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قراءة مجتمعية في تحركات الرئيس السيسي الإنسانية والسياسية

نشر
علي الطواب
علي الطواب

حينما أتابعه وأرصد تحركاته شمالا وجنوبا أجد فيه أحد بنائي مصر الحديثة بعد الأب المؤسس محمد علي باشا
والزعيم ناصر وبطل السلام ومبارك رحمهم الله جميعا
رجل بألف رجل فهو يعرف كيف يحدد ويرصد المشكلة ثم يضع لها الحل ثم آلية التنفيذ ومتابعته وهنا يكمن النجاح حيث وصل إلي درجة منع وجود المشكلة
ولعل الزيارة الأخيرة الي اسيوط ثم قنا ثم اسوان ثم توشكي وذلك الحديث الشائق مع صناع الفن والحرف اليدوية ظهر المعدن الأصيل لرئيس مخلص لله ثم للوطن…لست مادحا ولا مجاملا حينما أقول إنه تقي نقي يسعي أن تكون بلده حلوة يشار إليها بالبنان

السيسي
ووقتما منح القادرين باختلاف قبلة الحياة وفن صناعة الأمل
هنا ارسي الرجل فن صناعة الأمل وفن جبر الخواطر فبهم ترزقون

ومن يتابع الحديث بينه وبين قادة الجيش ورجال الأعمال والمقاولين …تجد رجلا أحسن المذاكرة والمتابعة ليست اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية فقط بل إنسانية مجتمعية وأخلاقية تحقق مصالح الجميع وطن ومجتمع وشركات وأفراد
ولنا في محاور النيل الثلاثة خير نموذج تفاوض ناجح واستثمار مضمون وتشغيل شركات القطاع الخاص الذي يحوي الالف من العمال والمهندسين والأفراد ضامنا تخفيض السعر وجودة الأداء وسرعة دخول الخدمة والتشغيل ومن اعتاد السفر مسافات طويلة يعرف مدي حجم التوفير في الوقت والوقود والمجهود انها حقا ثقافة عالية وهمة كبيرة أن تجمع خيوط العمل معا وتجعل الجميع بلا استثناء يستفيد منها
أن ركوب الطفلة ضحية الحروق للطائرة الحربية واستقبال المقدم لها مؤديا لها التحية العسكرية كان بمثابة إشارة بدء ذرف الدموع من القلوب قبل العيون فجبر بخاطرها تلك التي افزعتها نيران حارقة فكان وعدا علي رب القلوب أن يجبر خاطره
ولعل تهافت شركات البترول العالمية للتوقيع علي اتفاقيات التنقيب عن البترول والغاز ومؤخرا بمليار دولار كانت إشارة بقوة الي مصر الجديدة التي أعلن قائدها أنها لن تعود للخلف مرة أخري ولعل لقائي مؤخرا مع معالي وزير الزراعة اللبناني وحديث شائق عن إمكانيات وقدرات الدولية المصرية زراعياً وإنتاجيا وتسويقيا وتصديريا..

وان كنت أتمني أن يكون من بيننا صناع الدراما الأفاضل مثل أسامة أنور عكاشة ووحيد حامد ومعهما محمد فاضل واسماعيل عبد الحافظ ليقدموا معا دراما مجتمعية لمصر العربية الجديدة التي تريد البقاء والاستمرار ..ولكن يبقي لدي تساؤل مشروع وهو هل جهاز الدولة الإداري مؤهل أن يتحمل تلك السرعة الجنونية نحو الاعمار والتجديد والتغيير للأفضل
اقولها بصدق للاسف لا والف لا فلا هو مؤهل ولا هو مستعد الا من رحم ربي ومنهم من هو بداخله أما تخلف أو رجعية أو انعدام ضمير أو غباء تفكيري أو سلوكي بما يضمن نسف المنظومة واعني المصطلح نسفها فعلا لا قدر الله
لذا أتمني أن يجهز الرئيس جهازا ادرايا احترافيا علي اعلي مستوي تتخيله الدولة المصرية يكون جاهزا وواثقا في نفسه ومتماشيا مع رياح مصرية جديدة هبت علي الأروقة المتخلفة والتي لا طالما تعود بالدولة إلي الوراء وأتمني من الله ان يحنو الرئيس علي جهاز اعلامي نصف قياداته او أكثر غير مؤهلين وأخذوا الترقيات أو قل الدعم من رجعيين مثلهم بشكل اداري عفن ظلموا معهم القاطرة الإعلامية العربية ماسبيرو الذي أخرج رحمه الإعلامي صنوفا والوانا ابداعية في شتي المجالات …هذه دعوة الي رئيسي أن يلحق هذا الصرح قبل فوات الاوان ..لطالما أتحدث الي الزملاء الاصدقاء في الشمال الإفريقي ولطالما سمعت منهم كلمات الشكر والثناء علي تحركات رجل لبناء وطنه ليل نهار لا كلل ولا ملل أنه عاشق لصنع النجاح ومحب لفن صناعة الأمل وجعل الثقافة أن غدا باذن الله افضل من أمس واليوم ولا تزال دعوات الاصدقاء في الشمال الإفريقي تتردد علي مسامعي يارب هب لنا مثله..

تحية لرمز وطني مخلص أحب الوطن في الله ولله وجبر بخاطر الكثيرين وكان حقا علي رب العالمين أن ينصره وان يسدد خطاه
حمي الله الوطن وبارك شعبه الطيب وحمي الله الرجال..