رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني: حمدوك قدم استقالته للشعب وأخطر مجلس السيادة شفهيًا

نشر
الأمصار

أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء السوداني، أن ط عبدالله حمدوك قدم استقالته للشعب السوداني، بينما أخطر مجلس السيادة و”الحرية والتغيير” شفهيًا باستقالته.

وشهد السودان حالة من الاستنفار الأمني خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب تقديم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك استقالته.

وأفادت مصادر عسكرية مساء اليوم الإثنين بأن هناك رفعا لحالة الاستعداد في صفوف القوات الأمنية، تحسباً لتدهور الأوضاع.

أوضحت المصادر  أن التأهب وسط القوات النظامية بلغ نسبة 100%.

وتتوقع المصادر أن تتجدد التظاهرات في الخرطوم خلال الأيام المقبلة، رفضا لمشاركة المكون العسكري في الحكم الانتقالي، أو احتمال سعيه لتسمية رئيس بديل عن حمدوك لتشكيل الحكومة الجديدة.

واعتبر تجمع المهنيين السودانيين، بعض التصريحات في وقت سابق اليوم أن “ استقالة رئيس الحكومة أو عدمها لا تقدم أو تؤخر شيئا في طريق الثورة”.

كما أشار إلى أن “السلطة الحقيقية بيد المجلس العسكري، والمطلوب هو تنحي قادة المجلس”، برئاسة البرهان.

فيما نبهت أطراف سياسية ضمن الحرية والتغيير إلى غموض الوضع الحالي في البلاد.

وحثت كل من بريطانيا والولايات المتحدة، فضلا عن البعثة الأممية، القوات الأمنية إلى حماية المتظاهرين وصون الحق بالتجمع السلمي، داعية في الوقت عينه إلى الحفاظ على الحكم المدني.

يذكر أنه منذ فرض القوات الأمنية في 25 أكتوبر الماضي إجراءات استثنائية، وحل الحكومة، وتوقيعها لاحقا اتفاقا سياسيا مع حمدوك ثبت الشراكة بينهما، تتواصل الاحتجاجات من قبل تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير تعبيرا عن رفضهم لمشاركة العسكر، مطالبين بحكم مدني صرف ينقل البلاد إلى الديمقراطية الخالصة.

وقد أوقعت تلك الاحتجاجات نحو 56 قتيلا من المدنيين،بحسب ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مؤخرا.