رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. اغتيال مسؤول حكومي واستهداف قاعدة لـ”أميصوم”

نشر
الصومال - حركة الشباب
الصومال - حركة الشباب الإرهابية

تستأنف حركة “الشباب” الإرهابية تصعيد هجماتها في الصومال، مستهدفة المدنيين والمسؤولين الحكوميين.

ووفق ما ورد في وسائل إعلام صومالية، فقد شنت حركة الشباب، اليوم الإثنين، هجومين إرهابيين أحدهما اغتيال مسؤول حكومي، في مديرية بوهكبا بمحافظة باي جنوب البلاد.

ونفذ عملية الاغتيال التي استهدفت عمر مادي، نائب مفوض بوهكيا، مسلحون مجهولون لاذوا بالفرار بعد الهجوم الذي تبنته حركة “الشباب” الإرهابية، بحسب ما نشرته مواقع محسوبة عليها.

وفي عملية أخرى، شنت حركة “الشباب” قصفا مدفعيا عنيفا على قاعدة عسكرية تابعة لقوات “أميصوم” الأفريقية، في مديرية واجد بمحافظة بكول جنوب البلاد.

واستهدفت المليشيات القاعدة بــ 13 قذيفة سقطت داخل المكان، في وقت لم يتضح فيه بعد الخسائر الناجمة عن الهجوم.

وأفاد سكان محليون بسماع دي القصف، وأن القوات الأفريقية ردت على مصادر إطلاق النيران.

ولم تعلق السلطات الصومالية على المستويين الفيدرالي والإقليمي على تلك الهجمات الإرهابية.

كما لم يصدر “أميصوم” أي تعليق بشأن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عسكرية تضم قواتها .

 

حركة الشباب الإسلامية بالصومال

حركة الشباب الإسلامية أو حزب الشباب أو حركة الشباب المجاهدين أو الشباب الجهادي أو الشباب الإسلامي (بالصومالية:Alshabab) هي حركة إسلام سياسي قتالية صومالية تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري. وتتهم من عدة أطراف بالإرهاب بينها الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج والسويد.

الحركة التي تأسست في أوائل 2004 كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ”تحالف المعارضة الصومالية”.

لا يعرف تحديدًا العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبًا. ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.

كما أن هناك من يقول بأن تلك الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال . كما يتواجد مقاتلين أجانب مسلمين داخل الحركة كانوا قد دعوا للمشاركة في (جهاد) ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الصليبيين الإثيوبيين. كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الانتحارية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق العقيد عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير “بالمرتد الكافر”.