رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار الأمن القومي العراقي يستقبل السفير الفرنسي في بغداد

نشر
الأمصار

استقبل مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الإثنين، السفير الفرنسي في بغداد، السيد أريك شوفالييه.

 

وبحث الجانبان خلال اللقاء، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين بغداد وباريس وأهمية إكمال بناء المستشفى الفرنسي في قضاء سنجار، والتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وبالتزامن مع الذكرى الثانية لجريمة مقتل قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، أكد الأعرجي، أنها جريمة اعتداء آثمة وانتهاك للسيادة العراقية، مبينا أن إرادة الحكومة الأمريكية السابقة كانت تريد جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات.

من جهته، أشاد السفير الفرنسي بالتظاهرات الأخيرة في ذكرى حادثة المطار، مشيرا إلى أن التظاهرات كانت منضبطة وجرت من دون حوادث، معربا عن وقوف بلاده مع أي حكومة عراقية تشكل، مؤكدا دعم فرنسا للسيادة العراقية.

كما أشاد الأعرجي بالمباحثات السعودية الإيرانية، مؤكدا أن العراق يرفض أن تكون أراضيه ساحة للتجسس على جيرانه، بل ساحة للقاءالأشقاء والأصدقاء.

 

أخبار متعلقة

العراق تصدر بياناً في ذكرى الثانية لإغتيال “قادة النصر”

أصدرت رئاسة جمهورية العراق، اليوم الاثنين، بيانا في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني.

أبو مهدي المهندسوذكرت الرئاسة في البيان “في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة النصر، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، والقائد الإيراني الكبير الحاج قاسم سليماني، نستذكرُ بإجلال الوقفة الشجاعة للبطلين وتصديهما في ظروف عصيبة ومنذ الساعات الأولى لأعتى هجمة وحشية جسدها داعش بخططه الخبيثة، باذلين روحهما الزكية الغالية لحماية أرض المقدسات من دنس الإرهابيين الظلاميين”.

قاسم سليماني

وأضاف البيان “لقد تمكن العراقيون بإرادتهم الصلبة وبسالة القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ومكافحة الإرهاب، وبفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله)، وبدعم وإسناد من الجيران والأصدقاء والتحالف الدولي، من كسر شوكة الإرهاب والانتصار على داعش وحماية المنطقة والعالم من شروره، واليوم، ونحن على أعتاب التئام مجلس النواب الجديد وتشكيل حكومة جديدة، نؤكد ضرورة رص الصف الوطني والتكاتف من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي وقطع الطريق أمام محاولات بقايا الإرهاب العبث بأمننا واستقرارنا، وفاءً للدماء الزكية التي سالت من أجل حماية البلد وسيادته وكرامته، ومواصلة طريق الإصلاح وتثبيت دعائم الحكم الرشيد وترسيخ مرجعية الدولة بسيادة كاملة، فالعراق المستقل والمستقر الآمن ذو السيادة يمثل مصلحة للعراقيين، وكل المنطقة التي أنهكتها الصراعات”.

وأكدت الرئاسة، أن “شعوب وبلدان المنطقة لا تزال تواجه تحديات جمة مشتركة، تستوجب العمل على نزع فتيل الأزمات القائمة ومنع التصعيد وتخفيف التوترات والانتصار للغة الحوار والتلاقي، والانطلاق نحو أطر تعاون تسودها الثقة وتأخذ في الاعتبار المصالح المشتركة لشعوب المنطقة التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات لعقود طويلة وحان الوقت أن تنتهي”.

 

وبالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، أفاد مصدر أمني بالعراق، اليوم الاثنين، باستهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي.

وقال المصدر إن ” منظومة الدفاع الجوي -سيرام- تمكنت من إسقاط طائرات مسيرة حاولت استهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي“.

وأشار إلى أنه تم “أبعاد طائرتين أخرتين إلى خارج محيط القاعدة وغير معلوم مكان السقوط، دون إصابات تذكر”.

كما كشف مصدر أمني أخر، أن “منظومة الرادار الأمريكية كشفت الأجسام الغريبة التي هي عبارة عن طائرات مسيرة قبل دخولها محيط القاعدة”.

وأضاف، أنه “على الفور تم تشغيل منظومة السيرام التي بدورها فجرت الطائرات في الجو وإسقاطهن خارج محيط القاعدة وأبعاد طائرتين”.

العراق.. العثور على منصة الصواريخ التي استهدفت القاعدة التركية

وتظهر الصور منصة الصواريخ التي ركبت على سيارة نوع (كيا) وعثرت عليها القوات العراقية.

وحسب مصادر تحدثت لـRT، فإن القوات الأمنية ضبطت منصة الصواريخ في قرية أبو جربوعة شمال شرقي الموصل.

وذكرت وسائل إعلام عراقية في الـ27 من ديسمبر 2021 أن قصفا صاروخيا استهدف قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق، مشيرة إلى أنه لم يؤد إلى خسائر مادية أو بشرية.

وأشارت إلى أن الصاروخين سقطا في منطقة واقعة بين قرية جيبران وناحية زيلكان في نينوى دون وقوع أي خسائر.