رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غزة تحت القصف.. الاحتلال يغير على فلسطين بالطائرات والدبابات

نشر
الأمصار

نفذ الطيران الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الأحد، غارات على أهداف في قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخين قبالة شواطئ تل أبيب الكبرى.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “شنت طائرات ومروحيات حربية غارات جوية مستهدفة مجموعة من الأهداف داخل مجمع لإنتاج قذائف صاروخية تابع لحماس في خانيونس جنوبي قطاع غزة”.

وأضاف: “كما قصفت دبابات بعض النقاط العسكرية لحماس على الحدود مع قطاع غزة”.

وتابع الجيش الإسرائيلي: “يعتبر حجم الأهداف ونوعيتها بمثابة رد على إطلاق الصاروخين صباح السبت من قطاع غزة نحو شواطئ البحر قبالة منطقة تل أبيب الكبرى”.

واعتبر أن “حماس تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وتداعيات الأعمال المنطلقة من القطاع”.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق بداية قنابل إنارة في شمالي قطاع غزة بالتزامن مع تحليق طائرات إسرائيلية.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية في غزة عن تحليق طائرات عسكرية وطائرات دون طيار في سماء قطاع غزة.

لكن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن “الجيش لم يهاجم أي مواقع في القطاع قبل أن يعلن رسميا أنه بدأ القصف فعلا”، دون توضيح أسباب نفيه.

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن “الجيش الإسرائيلي بدأ القصف الجوي بالفعل”.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية عن قصف الطائرات الإسرائيلية موقع غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن فصائل فلسطينية ردت بإطلاق نيران على الطائرات الإسرائيلية.

وقبل ذلك بساعات أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر تنفيذ هجمات جوية في غزة ردا على سقوط صاروخين في البحر قبالة مدينة تل أبيب صباح اليوم.

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: “قرر الجيش الإسرائيلي الرد على إطلاق الصواريخ قبالة شواطئ غوش دان بتل أبيب”.

وقال مصدر أمني إسرائيلي: “سيكون هناك رد، هذا حدث خطير وغير مقبول”.

وأشارت الهيئة إلى أنه “على الرغم من التقديرات بأن من يقف وراء إطلاق النار هي حركة الجهاد، يقال في إسرائيل أن حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة”.

وصباح اليوم قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: “تم رصد إطلاق صاروخيْن من قطاع غزة نحو البحر المتوسط سقطا قبالة سواحل منطقة تل أبيب الكبرى”.

وأضاف: “وفقًا للسياسية المتبعة لم يتم تفعيل إنذارات أو أعمال اعتراض”.

وذكرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي أن “حركة حماس وجهت رسالة إلى إسرائيل من خلال مصر بأن إطلاق الصاروخين تم بالخطأ”.

وأشارت إلى أن “مصر سعت طوال نهار اليوم إلى محاولة إقناع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بعدم التصعيد وعدم جر الأمور إلى مواجهة عسكرية”.

ونقل موقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن “إسرائيل بعثت رسالة للوسطاء المصريين بأنها تأخذ إطلاق الصواريخ من غزة على محمل الجد، خاصة وأن هذا هو الحادث الثاني هذا الأسبوع”.

وأضاف: “أوضحت إسرائيل لمصر أن الحادثة غير مقبولة لها حتى لو كانت المزاعم بأن إطلاق الصواريخ وقع عن طريق الخطأ”.

وأشارت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إلى أن “التقديرات تشير إلى أن الرد سيكون ردا محسوبا”.

إسرائيل تقرر الرد عسكريًا على إطلاق صاروخيين من فلسطين

قررت إسرائيل القيام برد عسكري على إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه مدينة تل أبيب سقطا في البحر المتوسط صباح السبت.
اليش الاسرائيلي
الجيش الإسرائيلي
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت: “قرر الجيش الإسرائيلي الهجوم ردا على إطلاق الصواريخ على غوش دان (منطقة في وسط إسرائيل تضم تل أبيب)”.
ونقلت عن مصدر أمني قوله: “سيكون هناك رد، هذا حادث خطير وغير مقبول”.
وأضافت القناة: “رغم التقديرات بأن حركة الجهاد الإسلامي هي من تقف خلف إطلاق الصاروخين، في إسرائيل يقولون إن حماس مسؤولة عن كل ما يحدث داخل القطاع”.
وأشارت إلى إعلان الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الحدود مع القطاع، تمهيدا للهجوم المرتقب.
في السياق نفسه، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: أن “مؤسسة الدفاع قررت الرد على إطلاق الصاروخين في ساعة مبكرة من صباح اليوم على وسط البلاد من قطاع غزة، على الرغم من محاولات حماس العمل مع مصر لمنع التحرك”.
وأضافت الصحيفة: “قال مسؤولون إسرائيليون كبار إنهم لا يقبلون مزاعم حركة حماس بأن إطلاق الصواريخ كان بسبب البرق، وقالوا إنه إذا لم تعرف حماس كيفية الحفاظ على ترسانتها الصاروخية، فليقوموا بتفككيها”
وقالت إن الحديث الآن في المنظومة السياسية والعسكرية الإسرائيلية يتركز حول مدى شدة الهجوم المحتمل على القطاع.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قد أجرى في وقت سابق تقييما للوضع بعد الأحداث الأخيرة، قدم خلاله سلسلة من “طرق العمل” الممكنة.
ووقع الحادث الأمني ​​قرابة الساعة 7:00 صباحا، حيث أُطلق صاروخان من القطاع وسقطا في البحر قبالة ساحل تل أبيب. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية من منظومة القبة الحديدية في إسرائيل ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار، وكذلك لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ونشرت وسائل الإعلام في غزة أنباء مفادها أن خطأ تسبب في الإطلاق ولم يكن متعمدا.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من حادث آخر “غير عادي” أصيب فيه إسرائيلي بجروح خفيفة في حادث إطلاق نار بالقرب من السياج الحدودي شمال قطاع غزة، أثناء أعمال صيانة.
ورد الجيش الإسرائيلي على الحادث بإطلاق قذائف مدفعية على أهداف تابعة لحركة حماس في القطاع، مما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين.