رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الداخلية التونسية: القبض على عنصر تابع لتنظيم داعش في ولاية القصرين

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم عن القبض علي عنصر تابع لتنظيم داعش في ولاية القصرين وسط غربي البلاد.

وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية، مقتل إرهابي خلال عملية أمنية في مرتفعات ولاية القصرين.

وقالت الوزارة في بيان إنّ “الإرهابي” قتل خلال عملية مشتركة نفّذتها وحدات من الحرس الوطني وأخرى من الجيش، مشيرة إلى أنّ العملية “لا تزال متواصلة”.

وتعتبر جبال القصرين ملاذاً لجماعات إرهابية، مثل “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب”، و”جند الخلافة” المرتبط بتنظيم داعش الإرهابي.

داعش
قوات الأمن التونسي

كما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، عن إحباط عمليات إرهابية وشيكة تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع، وذلك بعد تفكيك خلية إرهابية في محافظة تطاوين القريبة من الحدود مع ليبيا جنوب البلاد.

وأوضحت الوزارة في بيان أنه تم الكشف عن هذه الخلية التي تنتمي إلى تنظيم “داعش” على إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني.

خلية إرهابية نسائية

يأتي ذلك بعد يوم من ضبط خلية إرهابية نسائية، تعمل على استقطاب نساء لصالح “داعش” عبر الفضاء الافتراضي، وتنشط بين محافظتي الكاف شمال البلاد وتوزر (جنوبا)، وعلى صلة بالعناصر الإرهابية التابعة لتنظيم موالٍ لـ”داعش” والمتحصنة بالجبال التونسية الواقعة على الحدود مع الجزائر.

داعش
داعش

وفي نفس اليوم أيضاً، ألقت قوات الأمن التونسية القبض على عنصر إرهابي في محافظة بنزرت شمال البلاد، ينشط ضمن “الجناح الإعلامي لداعش” من خلال الترويج لأفكاره عبر الفضاء الافتراضي، بهدف استقطاب أكثر ما يمكن من الفئة الشبابية. وتم إيداعه السجن بعد إحالته إلى النيابة العامة.

قلق على الأمن

يشار إلى أن الكشف عن المخططات الإرهابية وإجهاضها بعمليات استباقية وتفكيك الخلايا المتطرفة يعتبر مؤشراً جيداً على جاهزية قوات الأمن التونسية، التي تقاتل منذ سنوات إرهابيين موالين لتنظيمي “القاعدة” و”داعش” يتحصنون في جبال ولايات القصرين (وسط غرب)، وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر، ولديهم خلايا نائمة داخل المدن.

داعش
وزارة الداخلية التونسية

وفي حين تؤكد السلطات التونسية في كل مرة على أنها حققت نجاحات أمنية مهمة، إلا أنها ما زالت تشعر بالقلق على أمنها مع استمرار تحصن مجموعة إرهابية بجبالها المرتفعة، حيث تشدد على ضرورة مواصلة الحذر واليقظة إزاء خطر المجموعات المتطرفة المتحركة والمتجددة.