رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء اليمني يتوجه إلى الإمارات في زيارة رسمية

نشر
الأمصار

يتوجه رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، إلى الإمارات في زيارة رسمية.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء اليمني تلبية لدعوة من القيادة الإماراتية يجري خلالها مباحثات بشأن العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وآليات تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن تتناول لقاءات عبدالملك مع المسؤولين الإماراتيين الموقف الإماراتي الداعم والمستمر لليمن وشعبها في هذه الظروف الاستثنائية.

كما تتضمن المباحثات مشاركة الإمارات الفاعلة ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تنسيق المواقف إزاء عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

 

أخبار متعلقة

رئيس الوزراء اليمني يزور عدن لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض

يزور رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الثلاثاء،  العاصمة المؤقتة عدن، برفقة عدد من وزراء حكومته، ومسئولين رفيعي المستوى.

وتعتبر الزيارة الأولى التي يتواجد فيها رئيس الوزراء اليمني في مدينة عدن منذ مارس/آذار الماضي، وسط دعوات محلية وإقليمية ودولية للحكومة اليمنية بالعودة إلى المدينة؛ لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ومباشرة أعمالها الخدمية.

ومن المقرر أن تعمل الحكومة خلال تواجدها في عدن على حل المشكلات الاقتصادية والمعيشية التي يواجها المواطنون، وسط تدهور سعر صرف العملة المحلية.

وتفقد رئيس الوزراء خلال زيارته، إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، الأوضاع الخدمية والأمنية.

واستمع من محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، إلى إيضاحات حول طبيعة الأوضاع بالمحافظة في مختلف المجالات، والجهود التي تبذلها قيادة السلطة المحلية للتعامل مع التحديات القائمة والدعم الحكومي المطلوب.

وزار عبدالملك محافظة شبوة، الإثنين، بالإضافة إلى زيارة محافظة حضرموت، قبل ساعات من وصوله إلى مدينة عدن.

واجتمع بقيادة المجلس المحلي في المحافظة، ووجه برفع الجاهزية القتالية والعسكرية لمواجهة محاولات مليشيات الحوثي السيطرة على مناطق غرب المحافظة.

كما شدد على أهمية مضاعفة الجهود خلال هذه المرحلة الحرجة لتجاوز التحديات القائمة، خاصة في الجوانب المرتبطة بمعيشة وحياة المواطنين.

لافتاً إلى ضرورة تكثيف الجهود الحكومية لمعالجة التحديات العسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية.

وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة لقيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت للقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه المواطنين وكل ما يمس حياتهم ومعيشتهم اليومية.

كما أشار إلى تكامل الأدوار على المستوى المركزي والمحلي لتجاوز كل العوائق وبما من شأنه تحسين الخدمات الأساسية والحفاظ على الاقتصاد الوطني.

رئيس الوزراء اليمني يؤكد حرص الحكومة على السلام وحقن دماء المواطنين

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، حرص الحكومة اليمنية على السلام وحقن دماء اليمنيين.

وأضاف عبد الملك، أن ما قدمته الحكومة اليمنية من تنازلات في سبيل حقن الدماء يقابلها في كل مرة تعنت ورفض ميليشيا الحوثي.

وأشار إلى أن التصعيد العسكري للحوثيين واستهداف المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في السعودية، مؤشر على مضي هذه الميليشيا في حربها وعدم انصياعها لخيار السلام، ما يتطلب موقفا دوليا حازما وواضحا من ذلك.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، الأحد، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، لبحث الجوانب المتصلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والدور الفرنسي الداعم للشرعية وأمن واستقرار اليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.

​ولفت رئيس الوزراء اليمني إلى التطورات الجارية على صعيد استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الحكومة بكامل قوامها لممارسة مهامها في الداخل، وتخفيف معاناة المواطنين، والدعم الدولي المطلوب للإسهام في إنجاح عمل الحكومة.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة المستجدات الجارية على الساحة اليمنية في إطار الموقف الدولي الموحد للوصول إلى حل سياسي، ودعم المبعوث الأممي الجديد لإنجاز مهمته بما يؤدي إلى إحلال السلام.

وأيضا وضع حد لمعاناة الشعب اليمني، والتنسيق المشترك في هذا الجانب بما في ذلك الضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران لوقف هجماتها على المدنيين والنازحين في مأرب واستهداف الاعيان المدنية في السعودية.

من جانبه، جدد السفير الفرنسي، موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية الشرعية، وحرصها على إنجاح مهمة المبعوث الاممي الجديد، بما يؤدي إلى الحل السياسي وإنهاء الحرب.

وأعلنت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا اليمنية، مقتل 61 مدنيًا من ضحايا جرائم الإخفاء القسري في معتقلات مليشيا الحوثي الانقلابية خلال السنوات الخمس الماضية.

وأكدت الرابطة بمدينة مأرب، أنه جرى توثيق لـ 40 حالة إخفاء قسري من المدنيين قضوا تحت التعذيب، فيما وضعت الميليشيا 21 آخرين دروعًا بشرية في أماكن تتضمن أنشطة عسكرية تعرضت لقصف طيران التحالف في محافظات عدة.