رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تقرر تصفية المنظمة التي تحقق في جرائم الإتحاد السوفيتي

نشر
الأمصار

كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، أنه بعد ثلاثين عامًا من تفكك الاتحاد السوفيتي، قام الكرملين بتصفية المنظمة التي تجرأت على إدانة الإرهاب السوفيتي. أمرت المحكمة العليا، بدعم من وزارة العدل ومكتب المدعي العام، بإغلاق ميموريال إنترناشونال، وهي المؤسسة التي تدعم العديد من المنظمات التي حققت منذ عام 1989 في جرائم القمع السوفيتي وروسيا الحديثة ، من عمليات التطهير عام 1937، لحروب الشيشان وانتهاكات حقوق الإنسان الحالية.

روسيا

وأكدت الصحيفة، أنه منذ أن أعلن ميخائيل جورباتشوف نهاية الاتحاد السوفيتي في 25 ديسمبر 1991. وبعد ثلاثة عقود ، استهدفت المنظمة غير الحكومية ثلاث محاكمات مختلفة. يوم الإثنين 27 ، حكم على مؤرخها يوري دميترييف (65 عامًا) ، مكتشف مقابر ستالين الجماعية ، بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال ، وهي نفس التهمة التي توفيها المؤرخ سيرجي كولتيرين بسبب السرطان في السجن.

وأضافت الصحيفة، أنه في هذا الثلاثاء ، تقرر نهاية النصب التذكاري الدولي الثامن والعشرين ؛ ويوم الأربعاء 28 ، تنتظر الشركة الفرعية التابعة لها في موسكو دورها ، والتي تراقب الدفاع عن حقوق الإنسان اليوم.

قال نائب وزير الخارجية في روسيا سيرجي ريابكوف لوكالة تاس اليوم الثلاثاء بإنه من المقرر إجراء المشاورات الروسية الأمريكية بشأن الضمانات الأمنية في 10 يناير في جنيف .

وأشار الدبلوماسي الروسي – في تصريحات خاصة لوكالة انباء تاس الروسية اليوم – إلى أن “المحادثات ستجرى في جنيف”.

وأضاف ريابكوف أن “المشاورات الثنائية الروسية الأمريكية ، التي نأمل أن تتطور إلى مفاوضات حول مسودة الاتفاقيات ، ستجرى في 10 يناير”.

وفي 17 ديسمبر، أصدرت وزارة الخارجية الروسية مسودة اتفاقية بشأن الضمانات الأمنية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وتم تسليمهما إلى مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأوروبية والأورو آسيوية كارين دونفريد في 15 ديسمبر.

روسيا

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية فالنتين كليفاز استعداد بلاده لاستضافة قمة روسيا – الناتو، المقرر عقدها في 12 يناير المقبل.
وقال كليفاز، في تصريحات: “سويسرا مستعدة لتقديم مساعيها الحميدة إذا كانت مفيدة ومطلوبة، وهذا يشمل أيضا دور سويسرا كبلد مضيف، أو المساعدة في تنظيم المؤتمرات والاجتماعات”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، إلى أنه “بسبب السرية، لا تعلق وزارة الخارجية على أحداث أو طلبات محددة” من قِبل الأطراف.
وفي وقت سابق، قرر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، بصفته رئيس مجلس الناتو – روسيا، عقد اجتماع للمجلس في 12 من يناير 2022.

وكانت قد صرحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أن البلاد ستدفع ثمن باهظ في حال أنها قررت مهاجمة أوكرانيا.

وقالت تروس، اقتصاد روسيا سيدفع ثمنا باهظا لو هاجمت أوكرانيا، وأدانت ما اعتبرته “الخطاب العدواني” والتحريضي الروسي ضد أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، مشددًا على أن أي هجوم روسي على أوكرانيا خطأ استراتيجي، وبريطانيا مستعدة لمواجهة عسكرية في حال اقتضى الأمر.

يذكر أنّ بريطانيا سبق وهددت إلى جانب حلفائها في حلف الشمال الأطلسي الناتو البريطانية روسيا بدفع ثمن باهظ في حال قررت مهاجمة أوكرانيا، حيث حشدت أسلحة ثقيلة وجنود بالآلاف على حدود الدولة الأوروبية.

روسيا
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس

وقد حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرغ، روسيا من أنها “ستدفع ثمنا باهظا” لأي عدوان عسكري على أوكرانيا.

وقال ستولتنبيرغ، خلال مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، قبل محادثات وزراء خارجية الحلف في ريغا، إن الغرب أظهر بالفعل أن بوسعه فرض عقوبات اقتصادية ومالية وسياسية على روسيا، مضيفًا “سيتعين على روسيا دفع ثمن باهظ لو استخدمت القوة مجددا ضد استقلال أمة أوكرانيا”.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي قبل الاجتماع: “أي إجراءات تصعيدية روسية ستكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة،وأي تجدد للعدوان من شأنه أن تكون له تداعيات وخيمة”.

روسيا

وزعم الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم 13 نوفمبر، إن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على الحدود مع أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتابع التحركات العسكرية الروسية “المثيرة للمخاوف” قرب الحدود الأوكرانية.

والأحد أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه ليست لدى روسيا أي نية لمهاجمة أوكرانيا أو أي طرف آخر، قائلا إن الهيستيريا التي يؤججها الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، ووسائل الإعلام الغربية لا أساس لها.

كما أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، أن روسيا ستتابع مراقبة تحركات الناتو وأوكرانيا على حدودها، وذكر أن موسكو أبلغت واشنطن بأنها لا تتبع أي خطط عدوانية تجاه كييف.