رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يوقف أفرادًا قادمين من سوريا يشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة”

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية السورية، عن إلقاء قوات الأمن العراقية القبض على ستة مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء محاولتهم عبور الحدود من سوريا إلى العراق.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء 28 من ديسمبر، إن وكالة الاستخبارات العراقية “ألقت القبض على الإرهابيين الستة من عائلة المقبور من بينهم (والي نينوى السابق)، الذي قاد الهجوم على مدينة نينوى عام 2014”.

وأوضحت الوزارة أن المسلحين ألقي القبض عليهم بكمين نصب في في ناحية ربيعة شمال محافظة نينوى شمال العراق.

سوريا
وزارة الداخلية السورية

وقالت إن أحد المسلحين الأسرى فر من سجن في “نينوى”، الذي كان يقيم فيه وفق أحكام “المادة 4” من قانون الإرهاب، وينحدر الفار من أسرة المقبور ويلقب بـ”أبو ليث الأنصاري”، إلى جانب طالب رضوان الحمدون الذي قاد الهجوم على نينوى التي سقطت بيد التنظيم عام 2014.

كما أعلنت الحكومة العراقية عن إلقائها القبض على نائب زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” السابق، “أبو بكر البغدادي”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

وقال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، “في الوقت الذي كانت عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود، للقبض على المدعو سامي جاسم، مشرف المال لداعش”.

سوريا
قوات الأمن العراقية

يشترك العراق بحدود طولها 1000 كيلومتر مع سوريا، حيث تنشط جماعات من التنظيم.

وفي 2014، استولى التنظيم على محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار وأجزاء من ديالى وكركوك، والتي استعادتها القوات العراقية في أواخر عام 2017 بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وقبل ذلك ألقت مفارز “مديرية شؤون الإقامة” العراقية القبض على 16 سوريًا قالت إنهم خالفوا قانون الإقامة، تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، وبإشراف مباشر من “مديرية شؤون الإقامة”.

سوريا
قوات الأمن العراقية

ونشرت “وزارة الداخلية العراقية” عبر موقعها الرسمي، وعبر صفحتها في “فيس بوك”، صورة لـ16 شخصًا بعد إخفاء وجوههم، قالت إنهم سوريون مخالفون لقانون الإقامة في بغداد، وقُبض عليهم بهدف تسفيرهم من العراق.

وأثارت الصورة المنشورة استياء ناشطين عراقيين ومواطنين أبدوا انزعاجهم من إظهار المخالفين “كمجرمين أو قتلة”، واعتبروا أن نشر الصورة بهذه الطريقة إساءة للسوريين وللعراقيين على حد سواء.