رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية: تعليق سلطات رئيس الوزراء الصومالي أمر مقلق

نشر
الأمصار

قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن تعليق سلطات رئيس الوزراء الصومالي أمر مقلق مؤكدة دعمها لجهوده لإجراء انتخابات سريعة وذات مصداقية.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنها مستعدة لمواجهة من يعرقلون طريق الصومال نحو السلام.

وفي ذات السياق، قام رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلي بالتحذير من سعي الرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو من اختطاف الانتخابات، واتهمه بتدبير انقلاب.

وقال روبلي في تسجيل مصور من مكتبه بعد أن تمكن من تحريره من قبضة قوات موالية للرئيس السابق، إن “قيادات الجيش والأمن لا تأخذ أوامرها من فرماجو، وكل من يأخذ أوامره منه ستتم محاسبته”.

وصباح الإثنين أصدر فرماجو مرسوما بتعليق سلطات رئيس الوزراء الذي يدير البلاد بموجب اتفاق سياسي للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية، بزعم التحقيق معه في قضايا فساد، في خطوة أعلن روبلي رفضها لمخالفتها الدستور واصفا فرماجو للمرة الأولى بالرئيس السابق.

ووصل روبلي إلى مكتبه سيرا على الأقدام بصحبة قادة من الجيش والشرطة وعقد اجتماعا أمنيا لبحث التطورات لكن لم يصدر عنه بيان.

وبث روبلي تسجيلا مصورا من مكتبه أكد خلاله أن عازم على مواصلة مسيرة الصومال وصولا للاستحقاقات الدستورية.

مواقف دولية وحراك محلي

وفي رد فعل فوري على تحرك فرماجو، قالت سفيرة بريطانيا في مقديشو في بيان عبر تويتر “نحث بشدة قادة الصومال على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات في مقديشو، العنف غير مقبول”.

رد فعل مماثل صدر من سفارة واشنطن في مقديشو عبر تويتر، حيث قالت: “نحث بشدة قادة الصومال على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات في مقديشو، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية، وتجنب العنف”.

من جانبه، دعا مهدي غوليد، نائب رئيس الوزراء فرماجو وروبلى إلى التهدئة وحماية البلاد، معلنا استعداده للوساطة لإنهاء الخلاف.