رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

“الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك”: سن الـ40 فأقل الأكثر إصابة بـ أوميكرون

نشر
الأمصار

قال الدكتور حسام أمين، رئيس قسم الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك، إن متحور “أوميكرون”، سريع الانتشار، ولذلك ارتفعت حالات الإصابة بمتحور كورونا الجديد في أمريكا.

وتابع: “يصيب السن الصغير من 40 سنة فما أصغر.. نسبة بسيطة جداً التي تكون حالاتها حرجة جراء الإصابة بمتحور كورونا الجديد”.

وأضاف “أمين”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “حضرة المواطن”، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، أنه لابد من الحصول على الجرعة المعززة “الثالثة”، لما توفره من حماية تجاه متحورات كورونا وللحفاظ على الأمن المجتمعي والخروج من الجائحة.

وتابع الدكتور حسام أمين، أنه من الضروري الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، للحماية من متحور أوميكرون.

أوميكرون حول العالم

قال الدكتور أحمد المنظري ، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا، تسبب في وفاة أكثر من 5 ملايين شخص وإصابة ما يزيد على 270 مليون شخص على الصعيد العالمي حتى نهاية 2021.

وأضاف المنظري،  خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم الأربعاء 22ديسمبر،  أنه في بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 دولة أُصيب أكثر من 17 مليون شخص، فضلًا عن وفاة أكثر من 314 ألف شخص قبل نهاية 2021.

وأوضح أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق، منوهًا بأن ظهور المتحورين “دلتا – أميكرون” خلال العام الجاري يعد رسالة واضحة بأن فيروس كورونا المستجد لم ينته بعد.

ولفت إلى أنه لم يتم التمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من الفيروس أكثر من أي وقت مضى، وذلك يرجع لثلاثة أسباب أولها أن فصل الشتاء يتميز بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات.

وأشار إلى أن ثاني الأسباب هو موسم الأعياد وما يصحبه من تجمعات للأسر والأصدقاء، والثالث هو ظهور متحور (أوميكرون) والذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحور السائد أينما ظهر، لافتًا إلى أن هناك 14 دولة من إقليم شرق المتوسط أبلغوا عن وجود (أوميكرون) حتى الآن.

وأكد أن التدابير الوقائية، التي تشمل التباعد البدني أو الاجتماعي والحجر الصحي وتهوية الأماكن المغلقة وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس وغسل اليدين، هي أسلحتنا الوحيدة التي يجب أن نتسلح بها دائمًا في معركتنا مع الجائحة.

وتابع المنظري أنه يمكن للناس الاستمتاع بتجمعات أقل عددًا، ويُفضل أن تكون هذه التجمعات في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية، وعلى من يحضرها أن يرتدوا الكمامات ويحافظوا على التباعد البدني، حيث أن التجمعات بالأماكن المغلقة ولو كانت صغيرة هي أرض خصبة لتكاثر الفيروس.

وقال: “إنه ينبغي على الجميع الحصول على اللقاح، وأن يظلوا يقظين بشأن علامات وأعراض الفيروس، وأن يلتزموا دائمًا بالتدابير الوقائية سواء أخذوا اللقاح أو لم يأخذوه”.

الصحة العالمية
الصحة العالمية

توجد عدة لقاحات مضادة لكوفيد – 19 اعتمدتها المنظمة للاستخدام “على أساس بروتوكول الإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ”.

وقد بدأ برنامج التطعيم الجماعي في أوائل كانون الأول / ديسمبر 2020، ويجري تحديث عدد جرعات التطعيم المعطاة على لوحة متابعة كوفيد – 19.

الية تسجيل حساب في منظومة التسجيل للقاح فيروس كورونا

الصحة العالمية
الصحة العالمية

 الدخول على موقع وزارة الصحة والسكان.

– الضغط على تسجيل لطلب اللقاح.

– تحديد الفئة العمرية التي ينتمى إليها الراغب في الحصول على اللقاح وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة.

– إدراج البيانات الأساسية وهي «اللغة، الاسم الرباعي، الرقم القومي، النوع، تاريخ الميلاد، المحافظة التي تود تلقي اللقاح بها».

– الإجابة عن سؤال: هل تعاني من أمراض مزمنة؟

– في حالة وجود أي مرض مزمن قم بالضغط على أيقونة «نعم».

– إرفاق صورة من التقارير والشهادات التي تثبت وجود مرض مزمن.

– كتابة الوظيفة.

– كتابة رقم المحمول.

– كتابة البريد الإلكتروني اختياري.

– التأكد من صحة البيانات ثم الضغط على «أيقونة استكمال».

– يحصل بعدها المواطن على كود مكون من 20 رقمَا عبر رسالة نصية يجب الاحتفاظ به حتى التوجه للحصول على اللقاح.