رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لجنة “أطباء السودان” تعلن حصيلة “مظاهرات السبت”

نشر
السودان
السودان

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، إصابة 178 شخصًا خلال احتجاجات شهدتها العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى السبت.

وأوضحت اللجنة في بيان، نشرته على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، أن “8 من بين الإصابات كانت بالرصاص الحي، و3 منها غير مستقرة”.

وفي وقت سابق السبت، أطلقت قوات الأمن السوداني الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق متظاهرين أمام القصر الرئاسي.

وشهدت العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، احتجاجات رافضة للاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الانتقالي الدكتور عبدالله حمدوك في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وللمطالبة بإسقاط قرارات 25 أكتوبر/تشرين الأول.

كما تأتي المظاهرات في إطار جدول زمني وضعته لجان ما تسمى بـ”المقاومة” في السودان من تجمعات مهنية وتنظيمات سياسية رافضة للقرارات السابقة.

وكان تجمع المهنيين السودانيين دعا لاحتجاجات جديدة الخميس المقبل، قائلا: “ندعو للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري في كل مدن وقرى وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، اليوم السبت، إلى إطلاق تظاهرات جديدة يوم الخميس المقبل تحت شعار “مليونية 30 ديسمبر”، قال إن الغرض منها هو “انتزاع سلطة الشعب” و”تنصيب سلطة مدنية خالصة”.
السودان
السودان
وفي وقت سابق من اليوم السبت، حاول محتجون التوجه إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم، قبل أن تعترض قوات الأمن طريقهم.
وقال التجمع في بيان نشره بحسابه على تويتر: “القوى الثورية تؤكد عزمها على انتزاع سلطة الشعب وثروته كاملة، وتنصيب السلطة الوطنية المدنية الخالصة النابعة منها والمعبرة عن طريقها للتغيير الجذري وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة”.
وأضاف أن القوى الثورية: “تطلق الدعوة للمليونية القادمة 30 ديسمبر 2021 من داخل خروجها الباسل اليوم”.
وتابع تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي في السودان: “ندعو الثائرات والثوار للاستمرار في تنظيم الفعاليات الثورية والدعائية لمليونية 30 ديسمبر 2021 في كل مدن وقرى وحلال وبوادي السودان، وفق توجيهات اللجان الميدانية والإعلامية لكل منطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، شهد السودان تظاهرات حاشدة وسط إجراءات حكومية مشددة وقطع الطرق والاتصالات، واعلن المتظاهرون أن وجهتهم اليوم هى القصر الجمهوري ، حيث استطاعوا الوصول إليه في تظاهرات الأسبوع الماضي قبل أن تتمكن القوات الأمنية من تفريقهم.
وتطالب الأحزاب المدنية ولجان المقاومة التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بحكم مدني كامل تحت شعار “لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية”.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لينهي بذلك الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون لإدارة الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
وفي يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.