رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تنظيم داعش يعلن مسؤوليته عن انفجار مكتب الجوازات في كابول

نشر
صورة أرشيفية - انفجار
صورة أرشيفية - انفجار في كابول

أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم السبت، مسؤوليته عن تفجير وقع يوم الخميس بالقرب من مكتب جوازات في العاصمة الأفغانية كابول.

وأعلن تنظيم داعش تبنيه لتفجير كابول في بيان نشر في حساب تابع له على تطبيق “تلجرام”.

ويوم الخميس، قال مسؤول حكومي إن مفجرًا انتحاريًا لقى حتفه عند بوابة مكتب الجوازات في العاصمة الأفغانية كابول، وأفادت تقارير أن عددًا كبيرًا أُصيب بجراح في الانفجار.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن المهاجم أُصيب بالرصاص وقُتل أثناء محاولته دخول مبنى مكتب الجوازات.

وذكر شاهد عيان، وهو عضو في حركة “طالبان” أن كثيرين أُصيبوا بجراح وإنّ قوات أمن طالبان أغلقت المبنى والشوارع المحيطة في المنطقة.

وتتجمع حشود كبيرة من الأفغان أمام مكتب الجوازات في محاولة للحصول على وثائق سفر في الأيام الأخيرة بعد استئناف الخدمة بعد تعليقها لأسابيع.

وشهدت أفغانستان انفجار سيارة مفخخة السبت الماضي في العاصمة الأفغانية كابول، ولقى شخص مصرعه وأصيب 3 بجروح.

العملية الإرهابية ليست الأولى التي تشهدها أفغانستان خلال الشهر الجاري، فقبل أيام قتل شخص وأصيب آخرون، جراء انفجار بأحد أحياء العاصمة الأفغانية كابول.

وتشهد كابول في الفترة الأخيرة سلسلة من الهجمات يعلن تنظيم داعش الإرهابي في الغالب مسؤوليته عنها.

ومنذ توليها السلطة منتصف أغسطس/آب الماضي، تؤكد حركة طالبان أن إعادة إرساء الأمن أولوية بالنسبة إليها، لكنّها تواجه موجة هجمات يشنّها التنظيم الإرهابي.

ويُعدّ داعش حاليا الخصم الرئيسي لطالبان في أفغانستان، وقد استهدف في الأسابيع الأخيرة الحركة بعدة هجمات متتالية.

ومع تهديدات تنظيم داعش وحركة طالبان حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان رامز الأكبروف، من نقص حاد في الأغذية في البلاد إذا لم يتم توفير موارد كافية للشعب الأفغاني على الفور.
وقال الأكبروف في تصريح صحفي: “نعمل على تجنب أزمة كبرى، لكن كل شيء ممكن إذا لم تتوافر الموارد”، لافتا إلى أن “حركة طالبان تتعاون بشكل كامل مع جهود الأمم المتحدة لتفادي حدوث الأزمة، وحقيقة عدم وجود قتال في البلاد يسهل هذه الجهود، إنها المرة الأولى التي نستطيع فيها الوصول إلى كامل الأراضي الأفغانية”.
وأضاف: “الإنتاج المحلي من الأغذية والزراعة في أفغانستان يكفي لإطعام نصف السكان فقط، ويواجه بقية السكان سوء التغذية ونقص المواد الغذائية الذي يمكن أن يؤدي إلى المجاعة أو النزوح الجماعي نحو البلدان المجاورة”، محذرا من أن “نصف الشعب الأفغاني يعاني من سوء خطير في التغذية”.