جناح السعودية بـ”إكسبو دبي”.. 5 أفلام قصيرة للشعر العربي الكلاسيكي
يعرض جناح السعودية المشارك في معرض “إكسبو 2020 دبي” نوافذه، 5 أفلام قصيرة، سلّط كل واحد منها الضوء على إحدى القصائد التي تنتمي إلى ذلك العصر، وياخذ لزواره في رحلة تطوف بهم في دروب الشعر العربي الكلاسيكي.
وعلى رأس تلك القصائد، قصيدة الشاعر أبو جبيل البرجمي، التي بعنوان “أجبيل إن أباك كارب يومه”، إذ وقع اختيار الجناح على عدد من أبياتها الشعرية.
في حين أطل الفيلم الثاني، بقصيدة للشاعر “بشامة بن الغدير”، وعنوانها “هجرت أمامه هجراً طويلاً”وقد امتازت هذه القصيدة بطولها وبما تحمله من ثراء وتراكيب لغوية عالية المستوى.
أما الفيلم الثالث، فقد سلّط الضوء على واحدة من أجمل قصائد “المرقش الأكبر”، وعنوانها “سرى ليلاً خيال من سليمى”، وقد اختار الجناح منها مجموعة أبيات متنوعة، قدمها مصحوبة ببعض الإيقاعات الشعبية.
بينما ركّز الفيلم الرابع على إحدى قصائد السموأل، وعنوانها “أعاذلتي ألا لا تعذليني”، والفيلم الخامس كان عن قصيدة للشاعر عبد يغوث الحارثي، وعنوانها “ألا لا تلوماني”.
يذكر أن الأفلام الخمسة التي عرضها جناح المملكة العربية السعودية على شاشته الرقمية الضخمة، لفتت انتباه زوار الجناح والمعرض الدولي الذين أبدوا تفاعلاً مع مشاهد الأفلام وما حملته من تعابير لغوية، وموسيقى شعبية، تعكس ثراء تراث المملكة.
إكسبو 2020 دبي
هو معرض من معارض إكسبو الدولي، تستضيفه إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022. وكان المكتب الدولي للمعارض، خلال انعقاد جمعيته العامة في باريس يوم 27 نوفمبر 2013، أعلن فوز مدينة دبي بحق استضافة إكسبو 2020.
اختارت دولة الإمارات العربية المتحدة شعار “تواصل العقول .. وصنع المستقبل” عنوانًا لحملة استضافة “معرض اكسبو الدولي 2020” في دبي. وتشغل الوزيرة ريم الهاشمي منصب المدير العام لإكسبو 2020 دبي.
تقام معارض اكسبو الدولية كل خمس سنوات وتستمر لفترة أقصاها 6 أشهر حيث تستقطب ملايين الزوار. على مدى تاريخ تنظيم معارض اكسبو الدولية، هذه المرة الأولى التي يتم استضافتها في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.
تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بالقدرات اللوجستية الكافية لاستضافة هذا الحدث الدولي، حيث يمكن لثلثي سكان العالم الوصول إلى دبي خلال مدة لا تتجاوز 8 ساعات بالطائرة، مع العلم أن الإمارة استضافت نحو 9 ملايين زائر خلال العام الماضي وحده.
كما سيتجاوز عدد الغرف الفندقية 80 ألف غرفة ستكون جاهزة لتقديم أفضل سبل الراحة للنزلاء خلال فترة انعقاد المعرض، فضلاً عن ما تتيحه الإمارة من إمكانية التواصل منقطعة النظير، والخدمات اللوجستية رفيعة المستوى، والبنية التحتية ذات الطراز العالمي، والتي تُعدُّ في مجملها الأساس الراسخ الذي يرتكز عليه ملف الاستضافة.
