رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الإسرائيلي: يجب تحييد تهديد إيران النووي نهائيًا باتفاق أو بدونه

نشر
الأمصار

قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، الأربعاء، إنه سواء تم التوصل إلى اتفاق في المحادثات بين الدول العظمى وإيران في فيينا، أو لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإنه يجب “تحييد التهديد الإيراني” بشكل نهائي، وأضاف بالقول: “إيران قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط، وأنا أتابع المفاوضات الجارية وأدعو المجتمع الدولي إلى عدم الاستخفاف بخطورة الأمر”.

وشدد بالقول: “يجب تحييد التهديد النووي الإيراني بشكل نهائي سواء كان ذلك مع أو بدون اتفاق”، وبحسب هرتسوغ، فإنه “في هذه الأيام يواصل الأخطبوط الإيراني إرسال أذرعه إلى كافة أنحاء الشرق الأوسط. وإيران هي قنبلة زمنية موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط كله”.

الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي

وأشار إلى أن “هذا الموضوع متفق عليه في المجتمع الإسرائيلي وفي أوساط قيادته. وأنا أتابع المفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي، وأدعو المجتمع الدولي إلى أن يحظر السماح لإيران بحيازة قدرة نووية”.

كما قال وزيرُ الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محادثاتِ فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، والتي توقفت مؤقتًا بناء على طلب إيران الأسبوع الماضي، ستُستأنف قبل نهاية هذا العام

 وأكد دبلوماسيون أنه من المقرر استئنافُ المحادثات غيرِ المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق في أواخر ديسمبر.

وكان قد أعلن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ أنه إذا لم تتخذ الأسرة الدولية “الخطوات اللازمة” لإحباط المشروع النووي الإيراني، فإن إسرائيل ستضطر للدفاع عن نفسها.

الرئيس الإسرائيلي
إن محادثاتِ فيينا الاتفاق النووي الإير

وأضاف هرتسوغ خلال مراسم تقديم السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل توم نايدس أوراق اعتماده أن “التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة حاليا هو التهديد الإيراني”.

وأشار إلى أن إسرائيل “تتابع التطورات في هذا المضمار عن كثب بما في ذلك المفاوضات مع طهران، وأنها سترحب في أي حل دبلوماسي شامل للقضية بشكل يضمن إزالة التهديد الإيراني إلى الأبد”.

وتابع أنه “في حال لم يتم التوصل إلى مثل هذا الحل فإن إسرائيل لا تزال تحتفظ بكافة الخيارات التي ستظل مطروحة على الطاولة”.

ورحب بنايدس قائلا إن “إسرائيل تتطلع إلى العمل معا بانسجام وتنسيق”، مشيرا إلى أن “اتفاقيات إبراهيم قد غيرت تماما المناخ السياسي في المنطقة”.