البحرين.. عقد المؤتمر الدولي الافتراضي الأول للذكاء الاصطناعي غدًا

تنظم المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع مركز الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي التابع لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، مؤتمر البحرين الدولي الافتراضي الأول للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي تحت رعاية الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي.

وينعقد المؤتمر بتواجد العديد من أفضل المتحدثين الدوليين، منهم البروفيسور لورينزو كوتينو من جامعة فانسيا في إسبانيا والبروفيسور كلوديو فيجو من جامعة مدريد في إسبانيا وسام سارينن مؤسس ايدابت تكنولوجيا في الولايات المتحدة، وسيدير جلسات المؤتمر السيد ايكو مومسيلوفيك من كرواتيا.

 وفي نفس السياق، قال الدكتور عبدالله ناصر النعيمي المدير التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني إن المركز يواصل العمل بجد في المحافظة على مكانته الريادية التي حققها في مجال الذكاء الاصطناعي.

 أضاف النعيمي أن من أهداف هذا المؤتمر، تثبيت إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج في الجامعات البحرينية وتطوير تلك المناهج تماشيًا مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن  المركز كان شريكًا استراتيجيًا في سلسلة من المؤتمرات، بدأت بمؤتمر الذكاء الاصطناعي في الرياضة تحت رعاية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومؤتمر الذكاء الاصطناعي في المحاكم تحت رعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في معرض اكسبو بدبي، مؤكدًا أن هذه السلسلة ستسمر خلال العام القادم 2022م.ف

فوز مملكة البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية بجائزتين عالميتين في استقطاب الاستثمارات

وكانت قد فازت مملكة البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية بجائزتين عالميتين في مجال استقطاب الاستثمارات 2021 وذلك بحسب التصنيف الصادر عن fDi Intelligence للعام الماضي، حيث حصلت البحرين كوجهة استثمارية على جائزة fDi s choice Bespoke Award for Infrastructure في حين فاز مجلس التنمية الاقتصادية بجائزة fDi s choice Bespoke Award Staff training

وتستند الجوائز على رصد أداء 34 وجهة ومنظمة لترويج الاستثمار عالمياً، والتي تم تصنيفها عالمياً في التقرير الصادر عن fDi Intelligence، حيث تشمل الجوائز جائزة أفضل منظمة لترويج الاستثمار للعام، وأفضل خدمات رعاية، والأفضل على صعيد الاستدامة، إلى جانب جوائز fDi s choices

وبحسب الجهة المانحة للجائزة، فإن مملكة البحرين فقط من بين دول مجلس التعاون، حصلت على الجائزة في مجال تطوير البنية التحتية تقديراً لما أنجزته المملكة من مشاريع تنموية أدت إلى تعزيز إمكانيات البنية التحتية في مجالات عدة من خلال زيادة قدرة المطارات بنسبة 75٪، إلى جانب استثمارات بمليارات الدولارات في شبكات المواصلات، والاستثمار الضخم في القطاع العقاري مع التركيز على الخدمات الطبية وقطاع التعليم.