رئيس وزراء تونس يكشف حقيقة استقالته من منصبه
كشف رئيس وزراء تونس، هشام المشيشي، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن استقالته من منصبه.
وقال رئيس وزراء تونس، إن ما يتردد بشأن استقالته من منصبه غير صحيح وغير مطروح نهائيًا.
كانت قد دعت الكتلة الديمقراطية، أمس الأثنين إلى استقالة كل من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، تمهيدا لحل الأزمة السياسية الخانقة التي تعيش على وقعها البلاد للشهر السادس على التوالي، ضمن خارطة طريق للخروج من أزمة تونس.
وقال رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار، أن تونس تعيش حاليا “أحلك أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية”، مقترحا على من سماهم الفاعلين السياسيين، “خارطة طريق لتجاوز هذه الأزمات”.
وتمثلت مطالب خارطة الطريق التي طرحها عمار على صفحته في فيسبوك، استقالة المشيشي، واقتراح ثلاثة أسماء يختار الرئيس قيس سعيد من بينها، “الشخصية الأقدر لتكوين حكومة سياسية مصغرة تكون أولويتها اقتصادية صحية”.
كما طالب باستقالة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان، على أن يتفرغ مجلس النواب خلال الفترة القادمة لـ”تعديل النظام الانتخابي والسياسي”.
يذكر أن الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، قد أكد في تصريح نهاية الأسبوع الماضي، “تراجع سعيد بصفة فجائية عن قبوله ببقاء حكومة المشيشي مقابل تغيير 4 وزراء”، موضحا أن “تجدد دعوته لاستقالة الحكومة بكل أعضائها”، مرجعا ذلك إلى “ظهور مستجدات جديدة”، في إشارة إلى إفراج القضاء عن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، حليف النهضة.
