رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستشار البرهان: هناك جهات حلمها مسح السودان

نشر
الأمصار

قال الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة والأمنية لم ولن تفرط بأمن البلاد.

وأضاف أبوهاجة، أن هناك جهات كثيرة (لم يسمها) حلمها أن ترى السودان ممزقاً ليس إلى دويلات وإنما ممسوح من الخارطة.

وأوضح أن “تظاهرات اليوم رفعت شعارات مختلفة مما يؤكد اختلاف الأجندة والرؤى”، مؤكدا على أن النبرة الخلافية والعدائية الصارخة يمكن أن تعيق التحول الديمقراطي السلس.

وأشار إلى أن “اتفاق 21 نوفمبر بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة وبين الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء يعد هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الرؤى السياسية الانتقالية”.

ولفت إلى أنه “من الأفضل والأفيد للقوى المختلفة أن توحد برامجها واستراتيجيتها لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي”.

وأكد على أن “القوات المسلحة دائما منحازة لخيار الشعب وتطلعاته نحو الديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة وستحمي هذا الخيار”، لافتا إلى أنه من الضروري أن يسعى الجميع للحفاظ على المصالح العليا بعيداً عن هوى النفس والمصالح الحزبية الضيقة.

وأعلنت وزارة الصحة السودانية، إصابة 123 شخصا خلال مظاهرات في الذكرى الثالثة للثورة التي أطاحت بحكم الإخوان.

وأشار بيان وزارة الصحة إلى حدوث اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مناطق التجمعات خاصة في محيط “القصر الجمهوري”.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الذين يرفضون قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بحل مجلسي السيادة والوزراء كما يرفضون الاتفاق السياسي الذي توصل له لاحقا مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

وأشار بيان لوزارة الصحة إلى أن اشتباكات في محيط القصر الجمهوري بين الشرطة والمحتجين أدت إلى حدوث حالات اختناق استدعت دخول المستشفى.

فيما أصدر المكتب التنفيذي لقوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، بيانًا حول مواكب ١٩ ديسمبر .

وقال البيان: عقد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعاً طارئاً مساء هذا اليوم بالخرطوم، لتقييم تطورات مواكب ١٩ ديسمبر والتي تشكل علامة فارقة في نضال شعبنا لهزيمة الإنقلاب.

وأضاف: سطرت جماهير شعبنا اليوم ملحمة ومأثرة ثورية جديدة تضاف إلى مآثر ثورة ديسمبر المجيدة، فقد حددت جماهير شعبنا في الأقاليم والعاصمة أهداف مسيراتها اليوم، وقد حققتها في العاصمة بالوصول للقصر الجمهوري وعدد من أمانات الحكم في الولايات، على الرغم من عنف سلطة الانقلابيين المفرط، فالتحية لشعبنا وشبابه ونسائه وشيبه، والشعب يفعل ما يريد.

السودان وبيان الحرية والتغيير

وتابع اننا ندعو شعبنا لمواصلة تصعيد المقاومة ضد الطغمة الانقلابية حتى تسليم السلطة للشعب، وندعو القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لعدم التعرض للجماهير المستمسكة بسلميتها والتزام جانب الشعب.

وزاد: ستواصل قوى الحرية والتغيير عملها لبناء أوسع جبهة شعبية موحدة لهزيمة الإنقلاب، ولذا فإن قوى الحرية والتغيير تدعم الدعوات المتواصلة للجان المقاومة في استخدام كافة وسائل التصعيد الجماهيري من اعتصامات ومواكب وعصيان واضراب سياسي مع التزامنا الكامل بالمساعدة في خلق أوسع توافق حولها بين قوى الثورة والتغيير.

وأضاف: إننا ندعو المجتمع الاقليمي والدولي وأحرار العالم للتضامن مع شعبنا في ثورته المجيدة وضد عنف الانقلابيين في مواجهته.

وأكمل: اننا نلحظ النشاط المحموم للقوى المضادة للثورة والفلول وندعو شعبنا للفظ كل دعاوي التقسيم.. نصر شعبنا قريب وهو رهين بوحدة قوى الثورة.

واختتم البيان مؤكدًا: شعبنا سينتصر وإن ثورة ديسمبر المجيدة لا يمكن هزيمتها. شعبنا قال كلمته اليوم وأسقط اتفاق ٢١ نوفمبر الذي هو امتداد للانقلاب. واننا ندعو كل قوى الثورة والتغيير للانتظام في أوسع جبهة شعبية ليس لهزيمة الانقلاب فحسب بل لبناء وطن جديد.