رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نقابة المعلمين اليمنية تُعلن تضامنها مع مطالب المعلمين وتدعو لتحسين أوضاعهم

نشر
الأمصار

أعلنت نقابة المعلمين اليمنية مساء اليوم السبت، عن تضامنها مع مطالب المعلمين، داعية لتحسين أوضاعهم بالطرق التي كفلها الدستور.

وقال وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف، اليوم السبت، إن بيان دول الرباعية لا يساوي قيمة الحبر الذي طبع به.

وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف
وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف

وأضاف وزير الخارجية، أن بيان “الرباعية” يثبت للمطلعين على حقيقة الوضع في اليمن أن دول العدوان بعيدةٌ كل البعد عن أي نيّة أو توجه للسلام الحقيقي ووقف إطلاق النار.

ورأى شرف تعليقاً على بيان المجموعة الرباعية أنه “لا جدوى من دبلوماسية النفاق والمجاملة على حساب مصلحة الشعب اليمني”.

أكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن “ما ورد في بيان اجتماع مجموعة الأربع يوم الأربعاء الماضي، لا يعدو كونه بيان مجاملة أمام المجتمع الدولي، يروّج للسعودي والإمارات لإظهارها كحمائم سلام”.

كما أشار وزير الخارجية إلى أن البيان يثبت للمطلعين على حقيقة الوضع في اليمن أن دول العدوان بعيدةٌ كل البعد عن أي نية أو توجه للسلام الحقيقي ووقف إطلاق النار.

كما لفت إلى أن “البيان في الحقيقة لا يساوي قيمة الحبر الذي طبع به، ويثبت للمطلعين على حقيقة الوضع في اليمن أن السعودية والإمارات، تعيشان في حالة وهم البحث عن انتصار، وهي بعيدة كل البعد عن أي نية أو توجه للسلام الحقيقي ووقف إطلاق النار وإصلاح أخطائها في اليمن، كما أنها لا تقيم وزنا للمعاناة الانسانية للشعب اليمني بسبب عدوانها”.

وأضاف: “أنصح مجموعة الرباعية ودول التحالف القبول بالجلوس مع صنعاء حول طاولة واحدة لإنهاء الحرب برعاية أممية أو من خلال مشاركة دولية تشمل روسيا والصين وألمانيا وأي من دول الخليج غير الداعمة للحرب، للاتفاق على ترتيبات خاصة بوقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء الدولي وبقية المعابر البحرية والبرية ورفع الحصار الشامل الذي يفرضه التحالف على اليمن.

وجدد التأكيد على ترحيب صنعاء الواضح والجدي بالسلام الشامل والعادل دون أي شروط تمس السيادة الوطنية واستقلال القرار اليمني.

وفي هذا الصدد، وجّه وزير الخارجية رسالة مباشرة للرياض وأبو ظبي وواشنطن ولندن بأن تراعي المصداقية والوضوح في أي توجه قادم لها أو أي من بياناتها أمام المجتمع الدولي حين تدعو للسلام ووقف الحرب وأن تكون دعوات جادة تحت مظلة نوايا طيبة وإشارات بناء ثقة ورغبة في وقف نزيف الدماء، وليس إصدار بيانات ظاهرها السلام وتصدر تحت ظل حركة قاذفات قنابل ومناورات بحرية، وصفقات صواريخ وذخائر جديدة تستخدم لإطالة أمد الحرب.