رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك محمد السادس يوجه برقية شكر للسلطان هيثم

نشر
الأمصار

بعث الملك المغربي الملك محمد السادس، برقية شكر وامتنان إلى السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، على مساندة بلاده للوحدة الترابية للمملكة.

ونصت البرقية على: “من دواعي سروري أن أجدد الاتصال بجلالتكم لأعرب لكم عن بالغ تقديري وامتناني لما عبرتم عنه رفقة إخواني من أصحاب الجلالة والسمو من قادة الدول الخليجية، من دعم قوي لمغربية الصحراء ومساندة مطلقة للوحدة الترابية للمملكة المغربية، خلال اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثانية والأربعين بالمملكة العربية السعودية”.

 

وقال الملك المغربي، التأكيد على أن أمن دول الخليج واستقرارها هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة.

وأضاف: “إنني لأشكركم جزيل الشكر على هذا الدعم الشهم والنبيل غير الغريب على بلدكم الكريم الذي تربطه بالمملكة المغربية علاقات أخوة متجذرة قائمة على التضامن والتعاون والتقدير المتبادل، تلك العلاقات التي نحرص سويا على توطيدها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا، ويسهم في تدعيم أسس الشراكة الإستراتيجية المثالية التي تربطها بدول مجلس التعاون الخليجي”.

ودعا الملك الله عز وجل أن ” يحفظ جلالتكم ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية والهناء وأن يلهمكم التوفيق لتحقيق ما يمبو إليه شعبكم الشقيق من مزيد التقدم والرخاء.

قضية الصحراء الغربية

هي منطقة مُتنازع عليها تقع في المغرب العربي الذي يُعرف أيضًا باسم المغرب الكبير – وتحديدًا في منطقة شمال أفريقيا، تبلغ مساحتها حوالي 266,000 كيلومتر مربع، وهي واحدة من “الدول” الأقل كثافة سكانية في العالم حيث تتكون أساسا من صحراء مستوية، وتَعتبرها دول أخرى منطقة مُستعمَرة في عملية تصفية الاستعمار، تسعى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بإصدار قرارات لإيجاد حلٍ نحو عملية تقرير المصير لسكان الصحراء.

وتبلغ مساحتها حوالي 266,000 كيلومتر مربع، وهي واحدة من “الدول” الأقل كثافة سكانية في العالم حيث تتكون أساسا من صحراء مستوية، وعدد السكان حوالي نصف مليونمنهم يعيشون في مدينة العيون كبرى مدن الصحراء الغربية.

وبدأ المغرب مطلع ثمانينيات القرن الماضي ببناء جدار رملي حول مدن السمارة والعيون وبوجدور لعزل المناطق الصحراوية الغنية بالفوسفات والمدن الصحراوية الأساسية، وجعل هذا الجدار أهم الأراضي الصحراوية في مأمن من هجمات البوليساريو.

وتعتبر أزمة الصحراء الغربية واحدة من أطول الصراعات السياسية والانسانية في العالم.