رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الإثيوبية: نرفض قرار الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات مزعومة

نشر
الأمصار

رفضت الخارجية الإثيوبية قرار الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في انتهاكات مزعومة، قائلة: “لن نتعاون معها”.

وصل اليوم رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد والوفد المرافق له، اسطنبول_تركيا للمشاركة في قمة الشراكة التركية الإفريقية الثالثة، وسط أنباء عن مساعدة تركيا لإثيوبيا لتركيا بطائرات بدون طيار.
إثيوبيا
.
كشفت الأمم المتحدة أنها تخشى من “انتشار العنف” في إثيوبيا، إذ اعتبرت الأمم المتحدة اليوم، أن جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا يرتكبون انتهاكات جسيمة، محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.
وأكدت ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت عبر بيان لها: “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”.
وأضافت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جدا وقد يتصاعد إلى عنف عام، محذرة من أن “هذا الامر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.
إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا
ويأتي البيان الأخير بعدما أفاد متحدث باسم جبهة تحرير تيجراي: مقتل 28 وإصابة 76 بقصف للقوات الإثيوبية على سوق بمدينة ألاماتا

اتهمت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا بإرتكاب انتهاكات جسيمة محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.

وقالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”، وفقاً لإذاعة “مونت كارلو” الدولية.

إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا

وأكدت الناشف أن “خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جداً وقد يتصاعد إلى عنف معمم”، محذرة من أن “هذا الأمر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.

جاءت تعليقاتها في بداية المناقشات حول النزاع المتصاعد الذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى المجاعة.

وطلب الاتحاد الأوروبي عقد الجلسة بدعم من أكثر من 50 بلدا وحض الهيئة على “تحمل مسؤولياتها”.