رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤولة أممية تعلن عن استمرار دعم لبنان وللأطفال فيه

نشر
الأمصار

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال نجلا معلا مجيد، اليوم الجمعة، استمرار دعم الأمم المتحدة للبنان وللأطفال فيه، وذلك خلال لقائها رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون يرافقها وفد أممي.

ميشال عون

واستقبل الرئيس عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفداً أممياً ضم نجلا معلا مجيد، ومسؤولة حماية الأطفال في مكتب الممثل الخاص للامين العام المعني بالعنف ضد الاطفال ، سيسيليا انيكاما، والممثلة الخاصة المقيمة للامين العام للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية ، نجاة رشدي، وممثلة منظمة اليونيسف في لبنان ، بوكي موكيو،بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

نجلا معلا

وأعلنت مجيد عن ” استمرار دعم الأمم المتحدة للبنان وللأطفال فيه، واهتمامها بالبرامج اللبنانية التي تهدف إلى تحسين ظروف عيش الأطفال والنساء”.

 

وأشارت إلى أنها ” ستبحث مع وزير الشؤون الاجتماعية كل هذه الأمور، لإيجاد أرضية مشتركة تسمح بتعزيز وتفعيل هذه البرامج وتطويرها، آملة أن يواصل لبنان مساعيه في هذا الإطار”.

 

وأكدت أن ” جولتها الحالية تهدف إلى إبراز أهمية الاستراتيجيات الموضوعة وتلك التي هي في طور التنفيذ من أجل منع العنف وعمالة الأطفال، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها العالم بسبب تداعيات انتشار وباء كورونا الذي انعكس بشكل سلبي على الأوضاع الاقتصادية في كافة الدول، واثّر بشكل أساسي على الحياة الاجتماعية التي باتت أكثر قساوة على الأطفال والنساء”.

الرئيس اللبنانى ميشال عون
الرئيس اللبنانى ميشال عون

من جهته طلب رئيس الجمهورية اللبنانية “من الأمم المتحدة الاستمرار في مساعدة لبنان ليكمل أهدافه الإنسانية، ويؤمّن حاجات اللبنانيين وغير اللبنانيين المتواجدين على أراضيه”.

وقالت ​وزارة الخارجية الأمريكية إنّ “​لبنان​ شريك ملتزم في ​التحالف الدولي​ لهزيمة تنظيم “داعش”، مؤكدة أنّ “في عام 2020، قدّمت ​الولايات المتحدة الأميركية​ المساعدة الأمنيّة والتّدريب للجيش اللبناني، وعملت مع منظمات إنفاذ القانون في لبنان، مثل قوى الأمن الداخلي، لتعزيز قدراتها في ​مكافحة الإرهاب​ والتّحقيق في قضايا الإرهاب المحليّة ومقاضاة مرتكبيها”.

لبنان

وأوضحت أنّ “الجماعات الإرهابيّة العاملة في لبنان تضمّنت المنظّمات الإرهابيّة الأجنبيّة المصنّفة من قِبل الولايات المتّحدة مثل “​حزب الله​” و”داعش”. وذكّرت بأنّ “في 29 أيلول، نشرت ​إسرائيل​ علنًا ​​معلومات حول جهود “حزب الله” لتصنيع صواريخ دقيقة التّوجيه (PGMs)، في ثلاث مناطق سكنيّة في بيروت. نفى “حزب الله” أن تكون هذه المواقع مصانع “PGM”، مبيّنةً أنّ “في تصريحات يوم 27 أيلول، زعم زعيم “حزب الله” ​حسن نصر الله​ أنّ الجماعة الإرهابيّة ضاعفت حجم ترسانتها من الذّخيرة الدّقيقة في عام 2020″.